لا تزال الصحف تتحدث عن النجم الراحل ماثيو بيرى، الذى توفى غارقاً فى حوض استحمام منزله الذى جدده مؤخراً، وأشارت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إلى أن الراحل كان يعيش فى مخبأ فى بيفرلى هيلز مع مساعده اليابانى حتى أسبوعين فقط قبل وفاته المفاجئة.

واستأجر الممثل الراحل منزلا مكونا من ثلاثة غرف نوم بجانب التل المطل على بيفرى هيلز والمحيط مقابل 49 ألف دولار شهريًا لأكثر من عام لتجديده لمنزله فى باسيفيك باليساديس، والذى تبلغ تكلفته 6 ملايين دولار.

وعاش فى المنزل الذى استأجره مع كينى إيواماسا، وهو مساعد تنفيذى، وبعد تجديد النجم الراحل لمنزله عاد إليه قبل أقل من شهر من عثور مساعده الشخصى عليه وهو غارقاً فى حمام السباحة الساخن الخاص بمنزله.

والآن منزله الذى كان يأجره النجم الراحل يبدو خاليًا، وفى الأسبوع الماضى امتلئت صناديق القمامة بالخارج بالمراتب والوسائد أثناء إخلائه لمستأجر آخر، ورغم المدة التى عاش فيها الراحل هناك إلا أن الجيران لم يعلموا أن بيرى يعيش فى هذا المنزل على الرغم من أنهم رأوا موظفيه ومدبرة منزله ومساعدته يأتون ويذهبون.

ويحتوى المنزل، الذى كان يستأجره النجم الراحل، على ثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات، وتبلغ مساحته 6305 قدمًا مربعًا وتحتوى غرفة المعيشة على أرضيات مطلية وأبواب زجاجية منزلقة ممتدة من الأرض حتى السقف ويفتح الفناء الخلفى به على حوض سباحة.

وكان آخر منشور لبيرى على صفحته بتطبيق إنستجرام، لصورة له وهو يستجم بحمام الاستحمام الساخن، وذلك فى 23 أكتوبر، قبل خمسة أيام من وفاته، وكتب على الصورة "أوه، هل الماء الدافئ الذى يدور حولك يجعلك تشعر بالارتياح".

وقال مصدر لمجلة People الأسبوع الماضى إن بيرى كان يطلق على منزله الجديد اسم "الجنة"، وكان سعيدًا للغاية بعد الانتهاء من تجديده لمنزله.