ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن تصريحات المشاركين في المؤتمر والمعرض الدوليين للنقل الذكي بالقاهرة، جاءت لتؤكد مدى ثقة كبار مستثمري النقل الدوليين في منظومة النقل المصرية، بل وفي الاقتصاد المصري بصفة عامة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بعنوان (ثقة متزايدة بقطاع النقل) - أن مشروعات النقل العملاقة هذه تتطلب تمويلا ضخما جدا، ومادامت تلك الشركات أبدت استعدادها للمساهمة والشراكة مع الحكومة المصرية، فإن ذلك يعني أن دراساتهم أكدت فعالية وقدرة وكفاءة هذه المنظومة.
وأشارت إلى أن جدارة القطاع الخاص بالإدارة يأتي لسببين، أولهما قدرته على التمويل، حيث إن الحكومة وحدها لا يمكنها إدارة كل كبيرة وصغيرة، نظرا إلى ضخامة العبء الملقى على عاتقها في تنفيذ خطط التنمية الكثيرة، والسبب الثاني، الكفاءة وامتلاك الكوادر البشرية المدربة لدى القطاع الخاص، سواء الشركات المصرية أو الأجنبية، وإذن فالقطاع الخاص هو الأولى بالإدارة حسب القوانين التي وضعتها الدولة في هذا الشأن.
وأوضحت أن المنهج الذى تسير وفقا له عملية الإصلاح الاقتصادي، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، هو أن القطاع الخاص شريك أساسي في كل أجزاء ملحمة التنمية، حيث تشير بعض الأرقام إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية تجاوزت 75% الآن.
وأكدت "الأهرام" أن توطين صناعات النقل هو جزء من عملية توطين صناعات عديدة، تنتمي للاقتصاد الأخضر، تجرى الآن على قدم وساق، وفق رؤية مصر 2030، تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي ستجعل مصر تتبوأ مكانتها التي تستحقها.