حازت خطة التحرك التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالعاصمة السعودية (الرياض) لمناقشة تطورات الأوضاع والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة - والتي شملت ست خطوات - على رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الأحد/، والتي أبرزت تشديد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار فورا بلا قيد أو شرط، ووقف كل ممارسات التهجير القسرى للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، كما طالب بتحميل المجتمع الدولي مسئوليته لضمان أمن المدنيين، وكذلك ضمان نفاذ المساعدات، وتحمل إسرائيل مسئوليتها كقوة احتلال، وتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولي في الجرائم، التي تشهدها غزة.
وتابعت الصحف النشاط المكثف الذي قام به الرئيس السيسي، على هامش مشاركته في القمة بالعاصمة السعودية الرياض، حيث أجرى مباحثات مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، كما أجرى الرئيس مباحثات، كل على حدة، مع رؤساء إيران إبراهيم رئيسي، وتركيا رجب طيب أردوغان، وسوريا بشار الأسد، والعراق عبد اللطيف رشيد، إلى جانب لقائه مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
كما تناقلت صحف القاهرة، البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية، ووقوف الدول العربية والإسلامية - بكل طاقاتها وإمكاناتها - إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة، وتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف.
فيما واصلت الصحف رصدها، للأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق مع استهداف متعمد للاحتلال الإسرائيلي لمستشفيات القطاع، خاصة مجمع مستشفى الشفاء الطبي الذي أعلنت مصادر فلسطينية خروجه عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي عقدت في العاصمة السعودية (الرياض)، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر حذرت - مرارا وتكرارا - من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس؛ فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
ونقلت الصحف تأكيد الرئيس أن مصر أدانت - منذ البداية - استهداف جميع المدنيين من الجانبين وقتلهم وترويعهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا - من جديد - هذه الإدانة الواضحة مع التشديد في الوقت نفسه على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأي دعاوى أخرى، وينبغي وقفها على الفور.
وأوردت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي طرح خطة تحرك من 6 نقاط، وطالب المجتمع الدولي بتنفيذها، حيث شدد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار فورا بلا قيد أو شرط، ووقف كل ممارسات التهجير القسرى للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، كما طالب بتحميل المجتمع الدولي مسئوليته لضمان أمن المدنيين، وكذلك ضمان نفاذ المساعدات، وتحميل إسرائيل مسئوليتها كقوة احتلال، وتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي تشهدها غزة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي توجه بحديثه إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره، قائلا: «إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام عقودا وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتي مسئوليتكم الكبرى في الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا ثم معالجة جذور الصراع وإعطاء الحق لأصحابه كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولد فلا تجد حولها إلا الكراهية والعداء.. فليتحد العالم كله حكومات وشعوبا لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادي به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها».
وتابعت الصحف وقائع النشاط المكثف للرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، حيث أفادت صحيفة (الجمهورية) بأن الرئيس السيسي، التقى - أمس - في (الرياض) مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، القول، إن اللقاء شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية؛ حيث شدد الزعيمان على الحرص المتبادل على مواصلة تطويرها، بقوة على الأصعدة كافة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة.
وأوردت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي أجرى جلسة مباحثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، واستعرض الرئيس جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضافت الصحفية، أن الرئيس السيسي التقى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تناول الاجتماع سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء تناول أيضا متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على الأصعدة كافة؛ لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي، أكد - خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد - حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة لما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها.
في حين أوردت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسي التقى في (الرياض) مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كل المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، في حين ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتداداً للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.
هذا وأفادت صحيفة (الأهرام) بأن الرئيس السيسي تبادل وجهات النظر، أمس خلال لقائه في الرياض، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع الجارية في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس العراقي عن التقدير للدور المصري الجوهري في جهود تسوية هذه الأزمة الخطيرة على المسارين السياسي والإنساني.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي استعرض الجهود التي تقوم بها مصر للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار، وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد توافق الجانبان بشأن ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في هذا الصدد، من خلال العمل المكثف على احتواء الموقف وتجنب توسع نطاق العنف، مع أهمية إعادة إطلاق مسار السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.. كما تم مناقشة الجهود القائمة لتعظيم التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مستوى جميع المجالات الاقتصادية والسياسية، خاصة عن طريق تعزيز التعاون الثلاثي مع الأردن، وكذلك من خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وعلى صعيد نشاط الحكومة، أبرزت صحيفة (الأخبار) تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي - خلال تفقده معرض «أيادي مصر» لدعم الحرف التراثية واليدوية في محافظة الفيوم - أن الرئيس السيسي وجه بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لا سيما الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات؛ نظرًا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل.
وأضافت أن رئيس الوزراء شهد الافتتاح وبدء التشغيل التجريبي لمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام المحافظة، بحضور عدد من الوزراء ومحافظ الفيوم، واللواء بكر محمد البيومي، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، واللواء عمرو فاروق عبد المجيد، رئيس اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ، والعقيد أحمد الغريب، المشرف العام على مراكز سيطرة المحافظات والوزراء، وعدد من المسئولين بالجهات المعنية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدبولي شهد افتتاح المعرض الدائم للسلع الغذائية بمدينة (الفيوم) في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ مبادرة «خفض أسعار السلع والمنتجات الغذائية الرئيسية» كما تفقد مدبولي، قرية الريان، التابعة لمركز يوسف الصديق، المُستهدفة ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لمتابعة تنفيذ وتشغيل عدد من مشروعات المبادرة، حيث تفقد لوحة توزيع كهرباء الريان، ثم تفقد مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بالحامولي، واستمع إلى شرح من اللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حول معدلات العمل بالمحطة، تمهيدًا للانتهاء منها، كما تابع مدبولي - ومرافقوه - مشروع إنشاء المجمع الزراعي بالريان، وتفقد مشروع إنشاء نقطة إسعاف الريان، وكذلك المركز الطبي بالريان.
برلمانيا، نشرت صحيفة (الأهرام) أن مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، سيستأنف جلساته اليوم لمناقش مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، يستهدف تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم التعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، وذلك نظرا لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع، وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.
وأضافت أن المجلس سيناقش - كذلك - مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 204 لسنة 2020 في شأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، كما يناقش مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 الذي يستهدف تغليظ عقوبة بعض المخالفات لأحكام قانون الطفل، وكذلك تجريم بعض الصور الجديدة التي أفرزها الواقع العملي، على نحو يحقق الردع العام من ناحية.
اقتصاديا، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة التقى مع الدكتور أليستر ماكفيل مبعوث المملكة المتحدة الخاص بقمة الاستثمار (البريطانية الإفريقية)، التي تستضيفها العاصمة البريطانية (لندن)، خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل 2024، ويشارك بها عدد كبير من الدول الإفريقية وكبار رجال الأعمال البريطانيين والأفارقة وتستهدف تعزيز الشراكات بين المملكة المتحدة وقارة إفريقيا لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي، ودعم التعاون المشترك في مجالات التمويل والتكنولوجيا، وتشجيع مشروعات تمكين المرأة والاقتصاد الأخضر.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن اللقاء - الذي حضره الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري ودعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة - استعرض عددا من المحاور التي ستركز عليها القمة تشمل تسهيل الروابط؛ ما بين الشركات البريطانية والإفريقية وتعزيز فرص التجارة والاستثمار والعمل على الاستفادة من الإمكانات والمقومات الكبيرة للمملكة المتحدة ودول القارة الإفريقية وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تحقق المصلحة المشتركة للاقتصاد البريطاني والاقتصادات الإفريقيةـ على حد سواء، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وكذا تبادل الرؤى ووجهات النظر مع الدول الإفريقية بشأن مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
عربيا، تناقلت صحف القاهرة البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية، ووقوف الدول العربية والإسلامية - بكل طاقاتها وإمكاناتها - إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق فى نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة، وتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصا حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 عاصمته القدس الشريف.
وذكرت الصحف أن القمة حملت إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - مسئولية استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياساتها وممارساتها الممنهجة وخطواتها الأحادية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتخرق القانون الدولي، وتحول دون تحقيق السلام العادل والشامل، وحذر البيان من أن إسرائيل وكل دول المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ما لم ينعم بهما الفلسطينيون ويستردون كل حقوقهم المسلوبة، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي تهديد لأمن المنطقة واستقرارها وللأمن والسلم الدوليين، كما أدان جميع أشكال الكراهية والتمييز، وكل الطروحات التي تكرس ثقافة الكراهية والتطرف.
كما واصلت صحف القاهرة رصدها للأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملتها الوحشية على قطاع غزة، وسط تفاقم للأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق مع استهداف متعمد لمستشفيات القطاع، خاصة مجمع مستشفى الشفاء الطبي الذي أعلنت مصادر فلسطينية خروجه عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود؛ الأمر الذي نتج عنه وفاة طفل وأحد المرضى، في حين اضطر الموجودون بداخل المجمع لحفر مقبرة جماعية لدفن الشهداء.
ونقلت صحيفة (الأهرام) إعلان وزارة الصحة في غزة، حفر مقبرة جماعية داخل حرم مجمع الشفاء الطبي لدفن 100 شهيد فارقوا الحياة في المجمع المحاصر.
ونسبت الصحيفة للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إعلان عن خروج المجمع عن الخدمة وسط تعرضه لهجمات إسرائيلية مكثفة، قائلا: "إن الأطقم الطبية محاصرة داخل مجمع الشفاء الطبي، وهناك عدد كبير من المُسيرات الإسرائيلية في كل الاتجاهات".