الخميس 16 مايو 2024

يحتفل به المسيحيون اليوم.. أبرز المعلومات عن القديس يوحنا ذهبي الفم

القديس يوحنا ذهبي الفم

تحقيقات13-11-2023 | 12:38

يصادف اليوم 13 نوفمبر عيد القديس يوحنا ذهبي الفم، حيث يحتفل المسيحيون، بيوم يوحنا ذهبى الفم أو يوحنا ذهبي الفم(347–407 م، وقد كان بطريرك القسطنطينية واشتهر كقديس ولاهوتي.

سبب تسميته بذلك الاسم

‏لُقب القديس ‏يوحنا‏ ‏بطريرك‏ ‏القسطنطينية‏ ‏من‏ ‏سنة‏ 398-407 م ‏بيوحنا‏ الذهبي‏ ‏الفم‏ ‏أو‏ ‏يوحنا‏الفم ‏الذهب ‏وهي‏ ‏كلمة‏ ‏يونانية ‏تتألف‏ ‏من‏ ‏مقطعين‏ ‏أو‏ ‏كلمتين‏ CHRYSOS ‏أي‏(‏الذهب‏) ‏ثم‏ STOMOS ‏الصفة‏ ‏المشتقة‏ ‏من‏     STOMAوذلك‏ ‏اعترافا‏ ‏بفصاحته‏ ‏وبلاغته‏ ‏وجمال‏ ‏أسلوبه‏ ‏وعبارته‏، ‏وقوة‏ ‏كلماته‏، ‏وتأثير‏ ‏عظاته ‏‏معنى ‏‏ومبنى كما ويوصف القديس يوحنا الذهبي الفم كاهن أنطاكية ورئيس أساقفة القسطنطينية في الخدم الليتورجية بكثير من الصفات فهو:

ويوحنا ذهبى الفم، أنطاكى الأصل وهو قديس لدى جميع الطوائف المسيحية، وتعتبره الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أحد الكبار، ويعني لقب (كريسيستوموس) ذهبي الفم، باللغة اليونانية، وكان ذهبي الفم من أكثر المؤلفين إنتاجًا في الكنيسة المسيحية المبكرة، ولم يفوقه سوى أوغسطينوس من هيبو في كمية كتاباته الباقية واشتهرت عظاته باسم "عظات التماثيل" بسبب أن إمبراطور ذلك العصر ثيئودوسيوس الكبير عندما عمل حفلة كبيرة لابنه وحدث أن الشعب تذمر وكسر التماثيل ولكن الإمبراطور غضب، وخاف الشعب من الإمبراطور لقسوته، فأخذ القديس يوحنا يردهم إلى الإيمان.

وبذلك اشتهرت عظاته بهذا الاسم "عظات التماثيل" نسبة إلى تمثال الإمبراطور وابنه الذى أراد أن يحتفل بمرور عشر سنوات على ملكة للحكم وفرض ضرائب على الشعب الذي تذمر بعد ذلك عليه بعد وفاة نكتاريوس رئيس أساقفة القسطنطينية سنة 397 سارع الكثيرون لمحاولة ملء الكرسي الشاغر لكن صيت يوحنا الذي كان قد فاح في كل إرجاء الإمبراطورية وسبقه إلى القسطنطينية جعل العيون ترتقي إليه فاجتمع الشعب مع الإكليروس يتداولون أمر اختيار خلفًا له سمع أتروبيوس الكاهن يوحنا يعظ في إنطاكية فأعجب به، إلى رشحه أتروبيوس يوحنا بطريركًا للقسطنطينية وبالتالي أعلن الإمبراطور.

أعمال القديس يوحنا
للقديس مجموعة كبيرة من المؤلفات تقع في 19 مجلدا
كتابات ليتورجية ومع الابحاث وعظات في الكتاب المقدس وعظات في العقيدة والحياة الرسائل اهتم بالفقراء والمحتاجين والعذارى والأرامل إلى أن تنيّح بسلام سنة 407 م ثم في عهد تملك ثاؤدوسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس، وفي سنة 437 م أمر بنقل جسد هذا القديس إلى القسطنطينية حيث وُضع في كنيسة الرسل وتعيّد الكنيسة بهذا التذكار في الثاني عشر من شهر بشنس.