السبت 27 ابريل 2024

غزة.. مناشدات أممية دولية لوقف العدوان على القطاع

العدوان على قطاع غزة

تحقيقات14-11-2023 | 12:35

محمود غانم

خلال القمة الأمريكية الإندونيسية، التي كانت من المفترض أن تعزز التعاون بين واشنطن وجاكرتا، طالبا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو نظيره الأمريكي جو بايدن "ببذل المزيد من الجهد لوقف العدوان على غزة"، يأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع يومه الأربعين، حيث تصم إسرائيل آذانها عن أي مناشدات دولية تنادي بضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار، وسط دعم لامحدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للكيان.

صرخات دولية أممية

ناشد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو نظيرة الأمريكي جوبايدن بفعل المزيد من أجل وقف إراقة الدماء في قطاع غزة والوصول إلى وقف إطلاق النار.

عقب ذلك، دعا بايدن إسرائيل إلى حماية مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث يتعرض المشفى الأكبر في قطاع غزة إلى قصف من قبل طيران الإحتلال وتحاصره الدبابات ويواجه من فيه من الجرحى والمرضى والأطفال الخدج خطر الموت بسبب نقص الوقود.

فيما ندد الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا بقتل المدنيين في قطاع غزة، وقال إنه لم يسبق له أن رأى مثل هذا العنف الوحشي وغير الإنساني ضد الأبرياء.

في الوقت نفسه، أعربت كندا عن قلقها بشأن تحذيرات الأمم المتحدة من توقف عملها في غزة بسبب نقص الوقود. 

وشددت على ضرورة حماية المدنيين والسماح بدخول مايكفي من الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأونروا من أن عملياتها ستتوقف خلال 48 ساعة، بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية بدخول الوقود.

وذكرت الوكالة الأممية، أن الوقود نفد من المستودع التابع للوكالة، إضافةً إلى توقف محطتي توزيع مياه عن العمل بسبب نفاد الوقود، وهو ماسيحرم 290 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب.

بدورهم، حثت مجموعة من منظمات المجتمع المدني إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، على التخلي عن تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية، مما يعكس الضغوط المتزايدة التي تواجهها واشنطن نتيجة دعمها الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ووفقاً للواشنطن بوست، فإن منظمات إغاثية وأخرى دينية وحقوقية، حذرت من أن توفير ذخيرة عيار 155 ملم للإسرائيليين قد يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين في غزة.

وفي رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن، فإن أكثر من 30 منظمة إغاثية وحقوقية ودينية، ومن بينها منظمة أوكسفام أميركا ومنظمة العفو الدولية ومركز المدنيين في الصراع، أعربت عن قلقها بشأن خطة البنتاغون لتزويد الجيش الإسرائيلي بصواريخ 155 ملم، وهي ذخيرة مدفعية موجودة ضمن مخزون للأسلحة الأميركية في إسرائيل.

وكتبت المنظمات في رسالتها: "في ظل الظروف الحالية، فإن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر من شأنه أن يقوض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة بايدن… وببساطة، من الصعب تصوّر سيناريو يمكن فيه استخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار من عيار 155 ملم في غزة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلق الاتحاد البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 ودعا إلى إنشاء ممرات آمنة تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر وسريع وآمن ودون عوائق، وذكّر بأن القانون الإنساني الدولي ينص على وجوب حماية المستشفيات والإمدادات الطبية والمدنيين داخل المستشفيات.

وجاء في بيان الإتحاد الأوروبي "يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار وزيادة طاقة المعابر الحدودية على نحو يُمكّن من وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بأمان وإنشاء ممرات إنسانية، بما في ذلك ممر بحري خاص".

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي ضرورة تزويد المستشفيات في غزة بالإمدادات الطبية الملحّة فوراً، وإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة على نحو آمن، وحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين".

محاكة بايدن

وفيما يتعلق بهذا الشأن، أقام مركز الحقوق الدستورية الأمريكي، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس جو بايدن بتهمة التواطؤ لتنفيذ إبادة جماعية لسكان قطاع غزة.

وصرح المركز الحقوقي الأمريكي، بأن حكومة إسرائيل تنفذ جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بدعم غير مشروط من واشنطن التي لا تفي بالتزاماتها القانونية لمنع هذه الإبادة.وصرح المركز الحقوقي الأمريكي، بأن حكومة إسرائيل تنفذ جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بدعم غير مشروط من واشنطن التي لا تفي بالتزاماتها القانونية لمنع هذه الإبادة.

Dr.Randa
Dr.Radwa