الخميس 2 مايو 2024

سفراء "التعاون الخليجي" يؤكدون وقوف الدول العربية والإسلامية بجانب فلسطين حتى تحريرها

مجلس التعاون الخليجي

عرب وعالم14-11-2023 | 15:58

دار الهلال

أكد سفراء دول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة مركزية القضية الفلسطينية ووقوف الدول العربية والإسلامية صفًّا واحدًا وبكل طاقاتها وإمكاناتها بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء سفراءُ دول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش برئاسة سلطنة عُمان، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العمانية اليوم /الثلاثاء/.

وأوضح السفراء وقوف الدول العربية بجانب فلسطين؛ لتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصًا حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافوا أن السلام العادل والدائم والشامل يشكل خيارًا استراتيجيًّا وسبيلًا وحيدًا لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب، وهذا لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين.

وأعربوا عن موقف المجتمع الدولي المطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ووقف أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، مؤكدين أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

وشددوا على أن العالمين العربي والإسلامي لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وسيقف بجانبه للدفاع عن حقوقه والصمود على أرضه ضد كل الممارسات الإجرامية غير المشروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذهب ضحيتها ما يزيد على 11 ألف إنسان فلسطيني، رافضين أية محاولة لتضليل الرأي العام الدولي من خلال توصيف هذه الحرب الانتقامية على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أية ذريعة.

من جانبه..أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه للخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين لاسيما النساء والأطفال، مؤكدا أن مهمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لن تتوقف عن مساعدة الشعب الفلسطيني.

وقال إن الأمم المتحدة عازمة على مواصلة دورها بنزاهة وفق قرارات الشرعية الدولية، مستنكرًا قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء واستهداف المستشفيات والأطقم الطبية والمدارس ودور العبادة.

وطالب بعدم قطع الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بما في ذلك خدمات الاتصال والإنترنت، وضرورة التوقف عن أي خطط للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة وغيرها من المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى أن وكالة "الأونروا" باتت بأمسّ الحاجة إلى دعم وتبرعات سائر دول العالم الأعضاء في ضوء الاحتياجات الإنسانية والنقص الحاد في بعض المواد والمستلزمات الضرورية لاسيما المواد الطبية ومواد الإغاثة، مطالبًا المجتمع الدولي بتسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة بالسرعة القصوى لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين.

Dr.Randa
Dr.Radwa