أعلنت منظمة الإنتربول أمس الثلاثاء، تحديد هوية السيدة صاحبة الجثة التي عُثر عليها في نهر أنتويرب منذ عدة عقود، والتي اشتهرت بحملها وشمًا لزهرة.

وأوضح البوليس الدولي أن الجثة صاحبة وشم الزهرة تعود إلى مواطنة بريطانية تدعى ريتا روبرتس، كانت قد سافرت إلى بلجيكا في عام 1992 وانقطعت أخبارها عن أسرتها.

وتم تحديد هوية ريتا بفضل الوشم الأسود للزهرة الموجود على ذراعها الأيسر، والذي يرافقه أوراق خضراء وكلمة “آر نيك” (R’Nick)، وفقًا لبيان صادر عن الإنتربول.

وأضاف البيان أن أحد أفراد عائلتها في المملكة المتحدة تعرّف على الوشم من خلال وسائل الإعلام وأبلغ الإنتربول والسلطات البلجيكية من خلال الصفحة الإلكترونية “أيدنتفاي مي”.

تهدف هذه الحملة الفريدة التي أطلقتها الإنتربول في مايو الماضي إلى دعوة الجمهور للمساعدة في تحديد هوية 22 جثة اكتشفت على مدار عقود في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتعزيز التحقيقات في هذه “القضايا التي لم يتم حلها بعد”.

تقوم الإنتربول بنشر مجموعة مختارة من المعلومات على موقعه الإلكتروني وصفحاته على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تم استخدامها في الأعمال الداخلية للمنظمة قبل نشرها، بالإضافة إلى محتوى من “النشرات السوداء” المتعلقة بتحديد هوية الرفات البشرية.