ثمن محافظ شمال سيناء محمد شوشة، ما يقوم به الشباب المتطوعون، في مختلف مراحل تجهيز المساعدات لدعم قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، مشيداً بجهود المجتمع المدني المصري، خاصة التحالف الوطني ومؤسسة مصر الخير في تقديم المعونات والمساعدات لأبناء قطاع غزة، حيث احتلت المساعدات المصرية المرتبة الأولى بين المساعدات التي يتم إدخالها عبر رفح.

جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ والرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير" الدكتور محمد رفاعي اليوم فعاليات مشاركة الشباب المتطوعين من أهالي سيناء في تعبئة المساعدات المصرية المقدمة من المؤسسة ضمن القوافل الثلاثة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لقطاع غزة، حيث شارك في التعبئة رؤساء القطاعات بممثلي مصر الخير ومدير مكتب مصر الخير بالمحافظة.

كما أكد المحافظ، أن مصر تبذل كل الجهود لدعم المصابين الذي وصلوا مع توفير الاحتياجات للمرافقين بتوفير السكن والدعم اللازم لهم.

من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي، إن تواجد المؤسسة اليوم على أرض العريش مع المتطوعين من سيناء؛ لتعبئة شاحنات المساعدات المقدمة من المؤسسة ضمن القافلة الثالثة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحضور المحافظ رسالة هامة على دور المجتمع المدني المصري، وأنه يقف داعما لأشقائنا الفلسطينيين في الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها نتيجة العدوان الغاشم على أهالي قطاع غزة.

وأشار الرفاعي، إلى أن المشاركة اليوم في تعبئة وتجهيز الشاحنات على أرض العريش؛ يمثل أرض خصبة لدعم مفهوم العمل التنموي والمجتمعي والتشاركي بين أبناء مؤسسات المجتمع المدني في مصر.

وأوضح أن القافلة - التي تتجه إلى معبر رفح اليوم - هي الثالثة ضمن قوافل التحالف الوطني، والتي بدأت أولى قوافله يوم 13 أكتوبر الماضي وأرسل خلالها التحالف الوطني 106 شاحنات شاركت مؤسسة "مصر الخير" خلالهم بـ 3 شاحنات و8 سيارت "جامبو"، وتم إرسال مواد إغاثية متنوعة تشمل مستلزمات طبية وأدوية خاصة أدوية علاج الأورام ومواد غذائية سهلة الفتح بجانب الملابس والبطاطين موضحاً أن كمية المساعدات تصل إلى 380 طنا من المواد الإغاثية الأساسية.

وأضاف رفاعي، أن المؤسسة لمست تزايد الاحتياج من قطاع غزة للمستلزمات الطبية مثل أدوية القلب والأدوات الجراحية وأدوات الطوارئ ومواد أخرى من المستلزمات اللازمة للأشقاء في غزة.

ونوه رفاعي، إلى أن "كراتين" المواد الغذائية، التي تم تعبئتها، تتضمن عددا من المواد، منها علب الفول والخضار والتونة والجبنة، فضلا عن أطنان من الدقيق والأرز والفول والخضار التي تم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني من أجل طهيها وتجهيزها للأشقاء في غزة.