«احكو مع المصريين يطلعوني أتعالج...احكوا أي شيئ، ليش تقطعولي رجلي؟ اعملولي عملية ركبولي أي شي خلوني أمشي زي قبل»، بهذه الكلمات ناشد الطفل الفلسطيني السلطات المصرية بعلاجه وإنقاذ رجله من البتر، وجاءت استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي فورية.
الطفل الفلسطيني المصاب في قطاع غزة، انتشرت مناشدته للسلطات المصرية خلال الساعات القليلة الماضية لتثير حالة من التعاطف عبر وسائل التواصل، ليستجيب الرئيس السيسي لطلب الطفل الفلسطيني وتبدأ إجراءات نقله من قطاع غزة لتلقي العلاتج في مصر.
الطفل الفلسطيني
ووجه الرئيس السيسي، اليوم، بسرعة استقبال الطفل الفلسطيني، في معبر رفح يواجه خطر الموت، كما وجه الرئيس السيسي، بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للطفل بأحد المستشفيات المصرية.
واستجاب الرئيس لطلب إجراء عملية جراحية للطفل حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، وجار نقله من قطاع غزة لتلقى العلاج في مصر .
مصر تستقبل المصابين الفلسطينيين
وتواصل مصر استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، وفي تصريحات له أمس أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن مصر مستعدة لاستقبال أي جرحي ومصابين وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلاءً لمبادىء الإخاء والإنسانية.
وأكد وزير الصحة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غرة واستقبالهم للعلاج وهي جهود مصرية خالصة في إخلاء ونقل وعلاج الأطفال داخل المستشفيات المصرية، كما كشف الوزير عن استنفار هيئة الإسعاف المصرية لتجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال استعدادًا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة فور وصولهم معبر رفح في أي وقت.
وقال الوزير إنه بحسب التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، فإن عدد القتلى تجاوز 11 ألف قتيل، وهناك طفل يفقد حياته كل 10 دقائق في غرة ، فضلاً عن 28 ألف جريح، وأكثر من 2000 مريض أورام لا يتلقون العلاج و350 ألف من مرضى الأمراض المزمنة.