بعد أكثر من 3 شهور على احتجازه في مطار هيثرو البريطاني بسبب مشاكل في الأوراق، استطاع الببغاء تشارلي أن يحصل على النهاية السعيدة لأزمته، بجمع شمله مع مالكته التي عانت من غيابه.
وكان من المفترض أن يتم لم الببغاء تشارلي البالغ من العمر أربعة أعوام، مع مالكته جيس أدلارد (33 عامًا) بعد تسعة أشهر من انتقالها إلى إنجلترا من ولاية بنسلفانيا. ولكن بعد الانتظار لعدة أشهر، تم احتجاز الببغاء ذو الصدر الوردي في مطار هيثرو بسبب الروتين.
وبعد ثلاثة أشهر طويلة من الانتظار، توجهت جيس وزوجها جو (36 عامًا) بالسيارة من ليسترشاير إلى مطار هيثرو لإحضار تشارلي الثرثار إلى المنزل.
وبدأ كابوس جيس وجو عندما سافر جو إلى الولايات المتحدة لإحضار تشارلي إلى المملكة المتحدة، ولكن بمجرد وصولهما، تم احتجاز الببغاء بسبب وثيقة ناقصة.
وأوضحت جيس "قالوا إن تصريح التصدير الأصلي مفقود، لكنه كان مع تشارلي عندما غادر المطار في الولايات المتحدة. لقد كلفنا 6000 جنيه إسترليني (7500 دولار) لإحضاره إلى هنا. لقد أرسلنا نسخًا مصورة إليهم لكنهم قالوا إنهم بحاجة لرؤية النسخة الأصلية ولكنها كانت مع تشارلي".
ولم تتمكن جيس من التحدث إلى تشارلي لعدة أشهر، لكنها قالت إن الموظفين في منشأة الحيوانات الخاصة قاموا بتشغيل فيلم ريو - الذي يدور حول طائر ناطق - على جهاز لوحي لتهدئته. لكن تشارلي الغاضب قام بضرب رأسه بجدران القفص وانتزع ريشه، وهي علامات شائعة للضيق لدى الطيور، بحسب موقع ميترو البريطاني.
وقالت جيس، وهي فنية صيدلة سابقة، إنها تشعر بالارتياح و"الاكتمال" الآن بعد أن عاد حيوانها الأليف إليها. وأضافت "لقد تأقلم بشكل رائع، لم أتوقع أن أسمع عبارة "أحبك" لمدة شهر أو شهرين على الأقل. بالنسبة له أن يقول ذلك في اليوم الأول الذي نصطحبه فيه، فهو أمر مذهل. تشارلي حيوان قوي، وهو يستقر بشكل رائع. لقد تجاوز كل التوقعات".