كان ومازال شهر فبراير يمتلىء بالأحداث الكروية، والأرتباطات الدولية والمحلية، وتصدرت ضربات الترجيح المشهد فى كل الأحداث تقريبًا، ومثلت حالة شديدة الخصوصية والإثارة فى عالم الساحرة المستديرة، وكانت “وش السعد” على الفرق الفائزة، وإعادة اكتشاف حراس المرمى.
- عصام الحضرى “السد العالى”
في 1 فبراير كان موعد لقاء منتخب مصر وبوركينا فاسو في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الافريقية التي أقيمت بالجابون وانتهي الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي 1 /1 ولجئنا إلي ضربات الترجيح والتي حسمها الحارس الدولي الكبير الي منتخب مصر بنجاحه في التصدي لركلتي ترجيح ليؤكد انه احدي اساطير ركلات الترجيح في افريقيا معيدا للاذهان مشهده في نهائي 2006 أمام كوت ديفوار
- محمود جنش
في 10 فبراير كان لقاء السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، وانتهى الوقت الأصلى بالتعادل بدون أهداف ليصل إلى ركلات الترجيح التي يتفوق فيها “جنش” وينجح فى صد ركلتى ترجيح تمنح الزمالك بطولة السوبر بعد غياب 15 عامًا ولتكن المشاركة الثالثة بنجاح لجنش مع ركلات الترجيح بعد بطولة كأس مصر 2015، وتفوقه فى لقائي الاتحاد بدور الـ 8 ثم لقاء سموحة بالدور الـ 4 .
- أحمد بوسكا
في 19 فبراير كان اللقاء الثالث مع ضربات الترجيح وحارس مرمى المصرى الشاب الذى ظهر ليكتب اسمه بين العمالقة، بعد نجاحه فى التصدي لركلتى ترجيح في مباراة فريقه امام نادى إيفانى أوبا النيجيري فى دور الـ 64 لبطولة الكونفدرالية الإفريقية ليتوج المصرى بالصعود إلى دور الـ 32.
وبهدا تصبح ركلات الترجيح ”وش السعد” على عصام الحضرى مع منتخب مصر، ومحمود جنش مع الزمالك، وأحمد بوسكا مع المصرى.