صعد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار في نهاية تعاملات /الجمعة/ الماضية وبداية التعاملات المحلية ، اليوم /الأحد/، إلى مستويات تقترب من مستويات ما قبل الحرب في قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، وذلك بدفعة من عدة عوامل محلية وخارجية.
وبلغ سعر بيع /الشيكل/ في التعاملات المحلية 3.72 لكل دولار ، وصعد اليوم من قاع عام 2012 المسجل في الأسبوع الثالث للحرب والبالغ 4.07 شيكل مقابل الدولار.
وبحسب محللين في بورصة /تل أبيب/، يعود ارتفاع الشيكل إلى عدة عوامل رئيسة تراكمت منذ مطلع نوفمبر الجارى، أبرزها تلقي /الشيكل/ دفعة من بنك إسرائيل المركزي، الذي ضخ في السوق قرابة 8.2 مليارات دولار؛ للحفاظ على استقرار سوق الصرف ، فضلا عن تصاعد الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة إنسانية؛ مما دفع معنويات الأسواق إلى الارتفاع، وأثر إيجابا على الشيكل.
وبالإضافة إلى الدعم المالي الأمريكي لإسرائيل، إذ تعهدت واشنطن بتحويل 14.2 مليار دولار للمساعدة على تمويل الحرب القائمة ، وفقا للمحللين. وقبل أسبوعين، أظهرت تقديرات إسرائيلية أولية أن الحرب على غزة ستكلف ميزانية الدولة 200 مليار شيكل (51 مليار دولار).
كما توقع بنك /جيه بي مورجان تشيس/ - في تقرير له - أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، بما يلغي جميع المكاسب التي حققها منذ بداية عام 2023