تعتبر الصداقة واحدة من أهم العلاقات الإنسانية التي تساعد على النجاح بل وتحمل كثير من صعوبات الحياة،.. لكن ماذا لو تحولت تلك الصداقة لعبء جديد يثقل كاهل المرأة بدلاً من أن يعينها .

في السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي تشير إلى ضرورة إنهاء الصداقة وفقا لما نشر في موقع Pinkvilla وإليكِ التفاصيل

- الانجراف بعيدا:

واحدة من العلامات الأكثر شيوعاً التي تشير إلى أن الصداقة تقترب من نهايتها هي الانجراف التدريجي. ربما كنتِ أنتِ وصديقتك تتشاركان كل شيء، ولكن الآن تباينت اهتماماتكما وقيمكما. إذا وجدتِ أنكما أصبحتما بعيدتين وتكافحان من أجل التواصل، فقد يشير ذلك إلى أن الصداقة قد أخذت مسارها نحو النهاية.

- الطاقة السلبية:

يجب أن ترفعنا الصداقات وتلهمنا. إذا وجدتِ أن قضاء الوقت مع صديقتك يتركك مرهقة أو متوترة أو قلقة بشكل مستمر، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم العلاقة. يمكن للديناميكيات السامة والطاقة السلبية أن تؤثر سلبًا على صحتك العاطفية.

- قلة الجهد:

المعاملة بالمثل هي حجر الزاوية في أي صداقة صحية. عندما تلاحظين أنك تبذلين كل جهد للحفاظ على الاتصال، فهذه علامة على أن الصداقة قد انتهت مع تغير التوازن. يجب أن تكون الصداقة طريقًا ذو اتجاهين، حيث يساهم الطرفان بالتساوي في نموها.

- الصراعات التي لم يتم حلها:

الصراع هو جزء طبيعي من أي علاقة، ولكن القضايا التي لم يتم حلها يمكن أن تؤدي إلى تآكل أساس الصداقة. إذا قوبلت محاولات حل النزاعات بالمقاومة أو التجنب، فقد يشير ذلك إلى أن الصداقة وصلت إلى طريق مسدود.

- الدعم من جانب واحد:

الأصدقاء موجودون لبعضهم البعض في السراء والضراء. إذا كنتِ تقدمين الدعم باستمرار، بينما لا يمكنك العثور علي صديقتك أثناء الحاجة إليها ، فقد يشير ذلك إلى صداقة غير متوازنة.

- فقدان الثقة:

الثقة هي حجر الأساس لأي صداقة قوية. إذا وجدت أن هذه الثقة قد تم كسرها بشكل متكرر وأن الجهود المبذولة لإعادة بنائها ذهبت سدى، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير فيما إذا كانت العلاقة تستحق الحفاظ عليها.

- السلوك السام:

لا ينبغي أبدًا التسامح مع أي سمية عاطفية أو نفسية في الصداقة. إذا كنتِ تتعرضين باستمرار للتلاعب أو عدم الاحترام أو السلوك المؤذي، فلن تكون الأولوية لرفاهيتك، وقد حان الوقت للتخلي عن الصداقة.