أكد وزير الخارجية سامح شكري إن هناك دولا كبرى للأسف تعطي غطاءً للاعتداءات الإسرائيلية الحالية.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد - عبر حسابه على منصة "أكس" (تويتر سابقا) - إن وزير الخارجية أعرب، خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، عن التطلع لدور أكثر قوة من جانب قوى عظمى مثل الصين من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار شكري إلى أن هناك سياسة كانت مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر..مشددا على أن التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف وزير الخارجية أنه للأسف الخروقات الإسرائيلية الجسيمة لجرائم الحرب الإسرائيلية لا يسميها البعض بمسمياتها الحقيقية..موضحا أن هناك مسئولية تقع على مجلس الأمن بحماية الشرعية الدولية "وهذا هو موقف الصين الذي نعرفه ونتوقعه".
وأكد الوزير شكري أن مصر تبذل كل جهد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ولكن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هي سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار.