الأحد 28 ابريل 2024

وكيل رياضة القليوبية يشهد ختام البرنامج القومي للوعي الاقتصادي للشباب

فعاليات البرنامج القومي للوعي الاقتصادي للشباب

محافظات20-11-2023 | 18:35

عمرو صبيح

اختتم الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، البرنامج القومي للوعي الاقتصادي للشباب، تحت شعار «دور الشباب في دعم الاقتصاد المصري»،  بحضور الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني والكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والأستاذ خالد فوزي مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والأستاذ أحمد فؤاد أخصائي تدريب ومدير البرنامج، والدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، والذي تنفذه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإيمان عبدالجابر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية، بمشاركة ٩٠ شباب وفتيات من أبناء المحافظة، وذلك بقاعة المديرية للاجتماعات.

رحب الصبروط بالسادة الحضور وأشار إلى أن الشباب هم المستقبل والأمل لبكرة، والثروة الحقيقية في مجتمعنا، لذا يجب أن يتحلوا بروح التحدي والإصرار، وأن يكتشف كل فرد قدراته الكامنة ويستغلها الاستغلال الأمثل لتحقيق هدفه، وأضاف أن الشباب يجب أن يتفاعلوا مع الحالة الاقتصادية، لأن النشاط الاقتصادي يفرض فرص العمل الحقيقية التي تساهم في النمو القوي عبر إتاحة خريطة استثمارية متنوعة للشباب.

ونقل الدكتور محمد غنيم، مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، ترحيب وزير الشباب والرياضة، بجميع المشاركين، وأمنياته أن يحقق البرنامج أهدافه وتطلعاته، لأن الشباب هم قوة اقتصادية  كبيرة يمكن استغلالها في التنمية الشاملة، وفي جميع القطاعات، ويمكن ذلك من خلال تحفيزهم على الإبداع في المجالات المختلفة الحصول على أفكار ريادية خلاقة، وزيادة الإنتاج والدخل لهم ، ممّا يضمن النجاح والتقدم للمجتمع بمختلف قطاعاته.
 
أدار الندوة الدكتور مجدي مليجي أستاذ المحاسبة ووكيل كلية التجارة ببنها، وتحدث عن الشباب والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأشار إلي عدة محاور خلال الندوة، تعريف معني كلمة شباب أنهم من أهم الموارد البشرية ويعتبرونه رأسمال كل المجتمعات وأساس تحقيق تقدمها، وأنهم رمز القوة والحداثة، بلغ عددهم ١.٢ مليار شاب أي حوالي ١٦٪ من سكان العالم، الفرق بين التنمية والنمو، ودورهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما تناول آليات مشاركة الشباب في التنمية من خلال السماع لهم من خلال المؤتمرات وتشجيع المبادرات وتدريب الكوادر، وأهداف التنمية المستدامة وتشمل ١٧ هدفا، أما دور الدولة في تمكين الشباب أنها أقامت منتدي شباب العالم الأول ٢٠١٧ بشرم الشيخ وذلك لإعداد كوادر شابة قادرة علي تحمل المسئولية وأصبح من خلالها الشباب يشاركون في صياغة خطط التنمية وتنفيذها.

وفي ختام البرنامج تم الاستماع لبعض الأسئلة والاستفسارات من الشباب  المشاركين  والرد عليها، وتوزيع شهادات تقدير للكوادر الشبابية المشاركة في البرنامج.

Dr.Randa
Dr.Radwa