أكد العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني اليوم، أن الكيان الإسرائيلي يعتدي على القرى والبلدات الحدودية الجنوبية في لبنان بذخائر محرمة دوليا.
وقال عون للعسكريين عشية ذكرى الاستقلال الثمانين للبلاد، نقف أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل الكيان الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني، ويكرر اعتداءاته على سيادة لبنان في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية".
وأضاف أن "لبنان يواجه تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلبا على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها".
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يقف في مواجهة الكيان الإسرائيلي في الجنوب، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، ويبذل أقصى طاقته لمنع الوضع من التدهور، وما قد ينجم عنه من تداعيات على أهالي المناطق الحدودية.
من ناحية أخرى، تواصلت اعتداءات الكيان الإسرائيلي اليوم، على قرى وبلدات جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر ميدانية لبنانية، بأن الكيان الاسرائيلي كثف اليوم غاراته التي استهدفت مرتفعات حلتا جنوبي بلدة كفر شويا وأطراف بلدات عيتا الشعب ورميش وطير حرفا ومجدل زون، كما تعرضت أطراف بلدات رب ثلاثين وكفركلا لقصف مدفعي إسرائيلي.
واستهدفت الطائرات الحربية للكيان الإسرائيلي بصاروخ موجه بعيد المدى، منزلين خاليين في بلدة كفركلا.
ويتعمد الكيان الإسرائيلي، منذ بداية عدوانه غير المسبوق على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استهداف قرى وبلدات جنوب لبنان بقصف جوي ومدفعي.