الأحد 12 مايو 2024

حملة المرشح عبدالفتاح السيسى كثير من الأمل.. كثير من العمل.. وهدفنا مستقبل أفضل.. وحياة كريمة لكل المصريين

صورة أرشيفية

21-11-2023 | 20:33

تقرير: رانيا سالم
«الابتكار، الحوار، التفاعل، المرونة» رباعية تمثل ركائز أساسية للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، ويتم التأكيد عليها فى كل لقاء أو مؤتمر انتخابى، مع التشديد على أن الهدف هو استكمال الطريق نحو المستقبل الذى يحقق أحلام المواطن المصرى فى جمهورية جديدة تضمن له حياة كريمة. الابتكار فى الحملة هو طريقة إدارتها، والحوار يشمل الجميع والتفاعل مع كل القضايا والملفات بصراحة وجدية ودون خطوط حمراء، والمرونة فى تبنى الأفكار التى تسهم فى بناء مستقبل الجمهورية الجديدة.. هذا ما تؤكد عليه الحملة الانتخابية وذكره بوضوح المستشار محمود فوزى رئيس الحملة فى المؤتمر الصحفى الثانى لحملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، والذى كان نقطة انطلاق الحملة الدعائية، وتم الإعلان فيه عن الخطوات التى سوف تتخذها الحملة فى المرحلة القادمة من دعاية وأنشطة خلال الفترة الدعائية المسموح بها قبل بدء الانتخابات. «فوزى» حرص على تقديم كشف حساب شامل للقاءات والفعاليات والأنشطة التى قامت بها الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى منذ تدشينها فى 8 أكتوبر 2023، وكلها تؤكد الحرص الشديد على التواصل مع الجميع، والحوار المباشر مع كل الفئات وكانت فى صدارة هذه الأنشطة الزيارات الخارجية إلى جهات ثلاث، المجلس القومى للمرأة والكاتدرائية المرقسية ومشيخة الأزهر الشريف ثم مفتى الجمهورية، من ضمن أكثر من 80 لقاء عقدتها الحملة خلال الفترة الماضية. والتقت الحملة 203 من قيادات جهات متعددة منها 50 حزبا سياسيا، وأكثر من 22 نقابة عمالية ومهنية و36 من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى و8 كيانات رياضية و79 كيانا شبابيا، و8 اتحادات، وتمت فى مقر الحملة بالقاهرة، كما عقدت لقاءات عبر الفيديو كونفرانس مع المصريين المقيمين بالخارج فى 30 دولة، واستقبلت الحملة ممثلى ثلاث سفارات ووفودا أجنبية منهم السفير الفلسطينى وسفير الاتحاد الأوربى والسفير الفرنسى. ولأن الحملة لم تنفصل منذ البداية عن القضايا الوطنية فقد وضعت القضية الفلسطينية والحرب على غزة كإحدى أولوياتها وأعلنت عن توجيه المرشح عبد الفتاح السيسى إلى تسخير كافة الإمكانات والجهود لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، على أن يتم تخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحملة الرسمية إلى حدودها الدنيا دعمًا للأشقاء الفلسطينيين. ودعا «فوزى» جميع الأحزاب والجهات المؤيدة بالتبرع فى حساب المؤسسات والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها مؤسسة حياة كريمة لخدمة القضية الفلسطينية. وتأكيداً على هذا التوجه الداعم لفلسطين شاركت الحملة فى مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية، والذى حمل عنوان «صوت غزة من القاهرة»، والذى أكد خلاله رئيس الحملة أن القبائل العربية مكون أساسى من مكونات المجتمع المصرى ولها دور عظيم ومقدر فى مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود بالاشتراك مع القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية، كما قدموا تضحيات عديدة وتحملوا فى ذلك الكثير. وأشاد «فوزى» بدور القبائل العربية والعائلات المصرية فى أزمة غزة، مشيراً إلى أنهم عاونوا المؤسسات الدولية والمحلية فى نقل وتحميل قوافل المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللوجيستى لها لتسهيل وصولها لمعبر رفح البرى. ولأن القضية الفلسطينية أولوية عند المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فقد وضعتها حملته الانتخابية على قائمة أولوياتها فى جميع اللقاءات والاجتماعات، مؤكدة أنها تسير على نفس نهج المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى والذى عبر وبوضوح عن الموقف المصرى المشرف من الأحداث المؤسفة فى قطاع غزة، فأعلن منذ اللحظات الأولى وبشكل لا لبس فيه ولا غموض وبشكل علنى ومبكر «نرفض تصفية القضية الفلسطينية، نرفض تهجير أبناء فلسطين لأى مكان، وخاصة إلى سيناء، نرفض قتل المدنيين بشكل عشوائى وشكل جماعى، نرفض حصار غزة والتضييق الأمنى، ومنع خدمات المرافق الأساسية الضرورية لأى تواجد بشرى»، وأنه لا مجال لتبرير أى من ذلك بالدفاع عن النفس. وأشار إلى أن المرشح السيسى قال: «إن السبيل الوحيد فى حل الأزمة هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المعتمدة على إقامة سلام عادل وشامل وكامل، وهذا لن يحدث إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية، وبخلاف ذلك فسياسات فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية لن تدوم ولا يمكن أن تدوم». وأكد المستشار محمود فوزى أن الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى صارت على نهج من تمثله فقامت بالمشاركة فى جميع الوقفات الاحتجاجية الرافضة لما يحدث فى الأراضى الفلسطينية، وداعمة لموقف القيادة السياسية القوى والمشرف، كما قامت الحملة بالمشاركة فى حملات التبرع بالدم، واستقبلت السفير الفلسطينى والجالية الفلسطينية فى مقرها، ودعا إلى توجيه جميع الراغبين فى التبرع للأنشطة الانتخابية للحملة إلى التبرع إلى القضية الفلسطينية عبر مؤسسات المجتمع الأهلى المصرى، وخاصة مؤسسة حياة كريمة. قضايا الشباب وأولوياتهم جزء مهم أيضاً من ثوابت الحملة وهذا ما أكد عليه المستشار فوزى فى كل اللقاءات مشدداً على التوجه المستمر من المرشح عبدالفتاح السيسى لدعم تمكين الشباب وتقلدهم المواقع القيادية. مثلما أكد على رؤية الحملة فى شأن قضايا العمال والدعم الدائم من القيادة السياسية لحقوق العمال والحرص على تقديم حوافز تشجيعية لهم مما ساهم فى زيادة الإنتاج. كما أشار إلى العديد من القوانين والتشريعات التى أنصفت العمال وأنه فى المرحلة القادمة ستكون الصناعة والقائمون عليها من أولويات العمل وستكون الصناعة عصب النهضة القادمة. «فوزى» أكد أيضاً على الاهتمام الواضح من القيادة السياسية بالتواصل المستمر مع المصريين فى الخارج وتجسد ذلك فى إنشاء وزارة الدولة للمصريين بالخارج والحرص على الربط بينهم وبين الوطن بشتى الصور. وخلال لقاء المستشار محمود فوزى فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، كان التأكيد على ما شهدته الدار فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ 2014 من تطور كبير على كل المستويات، محققة نجاحات محلية وإقليمية وعالمية، فعادت لمصر ريادتها الافتائية، وأصبحت دار الإفتاء، بعد أن انتهجت العمل المؤسسى، مرجعية كبيرة على مستوى العالم فى صناعة الفتوى والعلوم الشرعية. كما أشاد المستشار محمود فوزى بدور دار الإفتاء التى أصدرت ملايين الفتاوى فى كافة القضايا، وكذلك موسوعة تمت ترجمتها لعدة لغات، فضلاً عن استحداث إدارات جديدة، وافتتحت فروعاً لها فى المحافظات، وإنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم والمؤشر العالمى للفتوى ومحركه البحثى، وعقدت عددا من المؤتمرات العالمية، فكان لهذه الجهود دور كبير فى تيسير حياة المسلمين ومكافحة التطرف والإرهاب وطرد الفتاوى المتشددة، فأعطت للإسلام صورته الوسطية الحقيقية، وثمن فوزى دور الإفتاء فى المجال المجتمعى خصوصا فى مجال الإرشاد الأسرى وتأهيل المقبلين على الزواج، فضلا عن تدريب وتأهيل المفتين، وإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة والتى كان لها بالغ الأثر فى مجابهة التشدد الدينى والرد عليه. وكما قال المستشار محمود فوزى، فالحملة مستمرة فى لقاءاتها مع الخبراء فى كافة المجالات المختلفة، والاستماع لرؤاهم وأفكارهم، وبحث كافة هذه الآراء المطروحة، وسيتم تجميع وثيقة تشمل تحديات المواطنين المصريين، سواء من الناحية الفئوية أو الجغرافية.. مضيفا أن رؤية المرشح عبدالفتاح السيسى للمرحلة المستقبلية تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية، وستكون جامعة وطموحة، وستحمل كثيرًا من الأمل، لكنها فى الوقت ذاته تتطلب كثيرًا من العمل، حتى نضمن حياة كريمة ومستقبلا أفضل لأبنائنا. «فوزى» يشير إلى إصرار المرشح عبدالفتاح السيسى على استكمال المشروع الوطنى الذى بدأه منذ تولى المسئولية فى 2014، واستكمال المشروعات القومية والإصلاح السياسى من أجل بناء الجمهورية الجديدة والحداثة وامتلاك عناصر القوة التى يحلم بها كل المصريين وتليق بهم وتقوم على الديمقراطية.