الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

  • 22-11-2023 | 09:57

الصحف المصرية

طباعة
  • دار الهلال

سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة اليوم /الأربعاء/ الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي مقاله /صندوق الأفكار/ بصحيفة "الأهرام"، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة "يظل يكذب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما يتنفس، فهو لايزال يردد روايات كاذبة حول أحداث غزة، رغم كشف وسائل الإعلام أكاذيبه.. وكل ما يتعلق بهجوم 7 أكتوبر، وما روجه من شائعات، وأكاذيب حول قتل الأطفال، واغتصاب النساء، وأخيرا ما قام بترويجه من أكاذيب حول مستشفى الشفاء".
وأضاف الكاتب أنه "رغم كل ذلك يخرج زعيم النازية الجديد بنيامين نيتانياهو أمس الأول وهو يهدد أبو مازن، ويتوعده لأنه لم يدن هجمات حماس منذ بداية وقوعها في 7 أكتوبر الماضي".
ولفت الكاتب إلى أن أكاذيب نيتانياهو التي لا تنتهي ربما تحمل مخططات جنونية أخرى ما دامت أمريكا مستمرة في رعايته، وحمايته.
وأفاد الكاتب الصحفي بأنه ليس بالضرورة أن تحدث الكارثة الجديدة الآن، لكن المؤكد أن «هذيان» نيتانياهو يجب ألا يتم أخذه إلا على محمل الجد، لأنه شرير، ودموي، وإرهابي، ويسعى جاهدا لإشعال المنطقة بكاملها، ولا يهمه سوى إنقاذ نفسه من السقوط، والإفلات من المحاكمات، وفي سبيل ذلك فهو مستعد لفعل أي شئ، وكل شئ متدثرًا بالعباءة الأمريكية التي تضمن له كل وسائل الحماية بشكل غير قانوني، وغير أخلاقي حتى يستكمل مهمته القذرة في إبادة الشعب الفلسطيني بكامله.

وفي مقاله /بدون تردد/ بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (مهمة اللجنة الوزارية 2)، أفاد الكاتب الصحفي محمد بركات بأنه في بداية خطواتها لتنفيذ المهمة المكلفة بها من القمة العربية والإسلامية المشتركة، حققت اللجنة الوزارية عدة نقاط إيجابية خلال زيارتها لكل من الصين وروسيا الاتحادية، في إطار سعيها للعمل على دفع وتحفيز التحرك الدولي، لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فوراً في غزة، ووقف الحرب الإرهابية واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع.
وأوضح الكاتب الصحفي أن اللجنة التي تضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قامت بالأمس في محطتها الثانية من جولتها، بزيارة العاصمة الروسية موسكو حيث أجرت مباحثات مهمة مع وزير الخارجية لافروف وكبار المسئولين الروس، وذلك بعد اختتام مباحثاتهم في العاصمة الصينية بكين التي كانت المحطة الأولى للجولة.
وأشار إلى أنه وفي العاصمتين بكين وموسكو تمت مناقشة التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإرهابي واللاإنساني الغاشم المستمر على غزة، وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، تحت وطأة العدوان المستمر طوال ما يزيد عن الخمسة والأربعين يوما حتى الآن، دون رادع أو مانع ودون تحرك دولي فعال أو إيجابي لوقف شلال الدم الفلسطيني المسفوح هناك.

ولفت بركات إلى أنه في موسكو بالأمس، كما في بكين أول أمس تم التوافق على ضرورة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار وقفاً فورياً وغير مشروط، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة بشكل كامل وآمن ومستمر، كما تم التأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية الإرهابية ضد المدنيين ووقف عمليات القتل الجماعي واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ.

ولفت الكاتب الصحفي إلى أنه في العاصمة الروسية والصينية تم الاتفاق على أهمية التحرك نحو التسوية السياسية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، وأكدت موسكو وبكين على ضرورة السعي لحل عادل للقضية على أساس مبادرة السلام العربية، وحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 في الضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية.

واختتم الكاتب مقاله بأن: "بقي أن نقول أن هذه النتائج الإيجابية لزيارة اللجنة الوزارية لكل من موسكو وبكين كانت هي المتوقعة في ضوء المواقف الإيجابية المعلنة لهما تجاه القضية الفلسطينية، ولكننا في انتظار وترقب لما سيحدث في بقية العواصم لندن وباريس ونيودلهي ثم واشنطن، في ظل الموقف السيئ لهذه الدول تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفضهم لوقف إطلاق النار حتى الآن".

وفي مقاله /من آن لآخر/ بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (المؤامرة.. على عينك يا عالم)، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إن الصراع الوجودي الدائر في تلك المنطقة حالياً، يشير إلى أننا أمام مخطط شيطاني مدعوم من بعض القوى الدولية الكبرى (قوى الشر)، فاستمرار الإجرام الإسرائيلي وتحمله للخسائر الفادحة، يعكس الإصرار على تحقيق أهداف الشيطان التوسعية والعسكرية والاقتصادية والنفوذ والهيمنة، وأيضاً يُسقط الأقنعة عن حقوق الإنسان والحرية والعدالة، فنحن أمام إجرام (مسكوت عليه) في ظل عجز دولي.

وأضاف الكاتب أنه رغم هذه المأساة إلا أن ما يحدث خصب وثري بالدروس والعبر، وسقوط الأقنعة أمام المخدوعين والمتشدقين بالنموذج الغربي في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأيضاً كاشف للمصريين حول عبقرية رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإصلاح والبناء وامتلاك القوة والردع، للحفاظ على مصر وحمايتها من الأطماع والتهديدات وتأمين مواقفها الشريفة، وأيضا لعبور هذه المرحلة الفارقة والوجودية إلى بر الأمان لأن هناك قائدا عظيما استشرف المستقبل واستعد لأيام الحسم والحفاظ على مصر.

الاكثر قراءة