الأربعاء 15 مايو 2024

كيف نحمي الزواج من الوصول لمرحلة الطلاق؟.. أخصائية إرشاد أسري تجيب

الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية

سيدتي22-11-2023 | 14:14

فاطمة الحسيني

تتمنى كل فتاة مقبلة على الزواج، أن تؤمن حياتها مع شريك الحياة، بحيث تحمي وتمنع زواجها من الوصول إلي مرحلة الطلاق، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم ما يساعد على استقرار الزواج وحمايته من الفشل والطلاق.

وتقول الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الحياة الزوجية لابد أن تبنى من البداية على الصراحة والوضوح، كي تتوج بالاستقرار والهدوء والبعد عن أي منغصات أو مشاكل تستدعي الفرقة أو الطلاق بين الطرفين، كما أنه هناك بعض الاحتياجات التي لابد أن تتوفر لكل طرف من طرفي الزواج، كي يستقر حياتهما، فمن ناحية الزوج ينبغي على المرأة أن توفر له الآتي:

  • المشاركة في أهدافه وطموحاته والإنصات له، في أوقات احتياجه لمن يستوعبه.
  • المرونة وحسن التصرف واختيار الوقت المناسب لكل شيء.
  • الحنان والاحتواء وقت الغضب والضيق وتقدير الموقف والظروف.
  • الاحترام لرأيه ووجهة نظره، وصورته الذهنية عند زوجته، لأن رب الأسرة دائما ما يحتاج إلي أن يقدر مجهوده وتعبه من اجل أفراد البيت.
  • يريد الرجل أن ينعم بالارتباط بزوجة ناضجة عاطفياً، ولها رأي وقرار مستقل وشخصية قوية، كي تعي تماماً حقوقها وواجباتها، بعيداً عن العند وتصلب الرأي وتعنته.
  • يجب أن تكون الزوجة تتمتع بمقومات الأنثى الرقيقة الهادئة ذات المشاعر الحقيقية، لأن الرجال يكرهون التصنع والتكلف ويميلون دائما للبراءة والحياء، كي يزيد شعورهم بالأمان والطمأنينة والسكينة.

وأضافت أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أما بالنسبة لاحتياجات المرأة من شريك الحياة، كي تستقر حياتهما وتبعد كل البعد عن مسببات الطلاق، فهي كالآتي:

  • الأهم بالنسبة لكل امرأة هي قوة شخصية الزوج، وأن يكون رجلاً ذكي وذو أهداف وطموحات ولديه خطه لمستقبله، كي تشعر بالأمان.
  • أن يتمتع شريك الحياة بحسن التصرف وحل المشكلات، ويكون الملجأ الوحيد لها لحل كل ما يعترضها من عراقيل وعقبات في الحياة، بالفكر والسيطرة وحسن التصرف.
  • أن يتمتع بالمظهر والنظافة الشخصية، عنصر أساسي لإبهار الزوجة بشريك الحياة.
  • تعامله مع الغرباء يعد مؤشر مهم للمرأة علي كرمه ولطفه وحسن خلقه، لأنها تعجب باحترام الآخرين وتقديرهم له.
  • أن يتعامل شريك الحياة مع أهل زوجته، بكل احترام وتقدير وكأنهم أسرته.
  • تقدير المرأة وعدم الاستخفاف بمشاعرها ومشاكلها من أهم عوامل نجاح العلاقة وانجذاب الأنثى للرجل، حيث تميل دائما لمن يقدرها ويشجعها ويشعرها أنها مسموعة ومرئية بصورة مبهره.
  • أن يكون رجلاً حقيقي بلا أقنعه أو خداع وشجاع لا يكذب، ولا يخاف ولماح ولبق.
  • أن يتمتع بروح الدعابة كي يؤثر قلب شريكته، بالإضافة للين القلب والرحمة والعطف.

واختتمت روؤف كلامها، مؤكده على ضرورة إتباع الطرفين لعدة نصائح أهمها:

  • ضرورة معرفة احتياجات الآخر ، حيث تعد ذلك أول خطوة للإصلاح.
  • التحلي بالمواجهة والمصارحة بالمشاكل، وتفنيدها وطرح الطرق المختلفة للوصول إلي حل يرضي الطرفين.
  • التحلي بالمرونة وتقبل الآخر والتغيير البسيط للوصول لأرض مشتركة.
  • العمل علي رصيد بنك المشاعر، من خلال عقد اتفاق بكل نقاط الخلاف والحلول والالتزام بها من الطرفين.
  • ضرورة معرفة لغة الحب المقربة لقلب الشريك ومحاولة تعلمها والوصول إليها.
  • علي كل طرف أن يحب الآخر بالطريقة التي يحبها، وعدم الإصرار علي الالتزام بلغته الخاصة لتوصيل الود.
  • عدم تدخل أطراف خارجية، وحفظ أسرار البيت.
  • طرح الإيجابيات والسلبيات، ونقاط القوة والضعف والموازنة  بين المكسب والخسارة، لمعرفة هل العلاقة تستحق فرصة ثانية للمحاولة أو لا.