أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس أن روسيا والصين متحدتان في رؤيتهما بأن الدولة يجب أن تكون ذات سيادة، وهي فكرة أساسية في دستوريهما، جاء ذلك خلال زيارته الجارية إلى الصين.
وشدد المسئول الروسي -خلال اجتماع مع أساتذة وطلاب جامعة نانجينج الصينية الذين يدرسون اللغة الروسية- على اتحاد روسيا والصين بمهمة واحدة موثقة في دستوري البلدين تتمثل في بناء دولة موحدة ذات سيادة.. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما أشار إلى أن سيادة روسيا والصين ساعدت البلدين على تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشأن، في حين أن النهج المختلف، عند تحليل الوضع في البلدان الأخرى، لم يكن ليؤدي إلى مثل هذا التقدم والنتائج.
وقال "فقدان السيادة يعني فقدان الدولة نتيجة لذلك، وإذا نظرنا إلى الأرقام والحقائق، لم يتبق الكثير من البلدان التي تتمتع بالسيادة المطلقة. ولكن الأمر لا يقتصر على الدولة فحسب، بل هو حماية العادات والتقاليد والتاريخ والثقافة واللغة وكل ما يشكل هوية الأمة".
كما أشار رئيس مجلس الدوما إلى أن فقدان السيادة يؤدي إلى زيادة التأثير الخارجي "على تنمية الدولة، حيث يكون التاريخ غير واضح، وتتغير الثقافة أيضًا".