وقف زوج أمام محكمة الأسرة وملامح وجهه تنم عن مدى المعاناه التي يمر بها حيث طالب زوجته برد مقدم الصداق المقدم لها، وذلك بعد رفعها دعوة خلع بمحكمة الأسرة بأكتوبر، ليتهمها هو بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به، واستيلائها على المقدم الحقيقي البالغ 800 ألف جنيه وردها فقط مبلغ مالي يقدر بـ 800 ألف جنيه، لا غير المسجلة بعقد الزواج.
 
واستكمل الزوج دعواه أمام محكمة الأسرة: «زوجتي بعد 12 شهر من الزواج طالبتني بالانفصال عنها دون أى مقدمات، لأقوم بإرسال الوسطاء من أصدقاء والمعارف ولكنها رفضت العودة لي، وعندما قررت التخلى عنها وأتركها طلبت من أهلها رد حقوقي وما قدمته لها من أموال ومقدم صداق بلغ 800 ألف جنيه رفضوا فامتنعت عن تطليقها فأقامت دعوي خلع ضدي».
 
بعد ذلك وجه الزوج دعواه أمام محكمة الأسرة: «أنفقت مبلغ 200 ألف خلال عام واحد من زواجنا بشراء مصوغات ولم أعترض بسبب حبي لها، لتسحب مني المال شهرياً بحجة قيامها بادخاره في صورة مصوغات ذهبية ولم أكن أعلم أنها تخطط بالانفصال عني، ولاحقتني بالسب والقذف لأعيش في حزن بسبب تصرفاتها الجنونية».
 
وتابع:«زوجتي رفضت كافة الحلول الودية الممكنة، وأصرت علي الخلع، وسرقت حقوقي، وشهرت بى وبسمعتي، ورفضت رد أموالي من مقدم صداق حقيقي ومصوغات حصلت عليها بالنصب بعد أن خططت للغدر بي، لأتحمل طوال الشهور الماضية ملاحقتها لي بعشرات الدعاوي غير الصحيحة المقدمة منها».