استلمت إسرائيل مساء اليوم الجمعة 24 مُحتجزًا من قطاع غزة بينهم 13 إسرائيليا من النساء والأطفال في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرى إبرامها مع حركة "حماس"، والذين سيعقبهم الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع، قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم مطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها في وقت سابق".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "المختطفين في أيد إسرائيلية وجرى نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم"؛ وفقا لما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
وأفيد بأن الرهائن الإسرائيليين والتايلانديين خضعوا لفحوصات من قبل طواقم الصليب الأحمر الدولي وعُلم أن حالتهم الصحية جيدة، فيما التقوا عناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك) عند وصولهم إلى معبر رفح؛ حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
واستلمت طواقم الصليب الأحمر الرهائن الإسرائيليين في جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم من هناك إلى معبر رفح حيث من المزمع أن يقوم الجانب المصري بتسليمهم لإسرائيل عبر معبر "نيتسانا".
وأعلنت كتائب القسام أنها أتمت تسليم المحتجزين الإسرائيليين الـ13 إلى الصليب الأحمر، بالإضافة إلى العمال التايلانديين لتبلغ الدفعة الأولى 24 رهينة.
وجاء عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، أن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، يقومان بمتابعة عملية إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة عن كثب في غرفة العمليات بمقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب.
ومن المزمع أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وذلك ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.