تشعر بعض النساء أنها لا تكون في راحة وطمأنينة، عندما تكون في بعض التجمعات العائلية الخاصة بها، حيث ينتابها إحساس بالتوتر بشأن تصرفاتها خوفاً من الانتقاد أو الإحراج من أحد المعارف، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع التجمعات العائلية التي تثير قلقك الاجتماعي، وفقاً لما نشر على موقع "self".
- فكري في بعض نقاط الحديث، واستمري في طمأنة نفسك، حيث يساعد التخطيط المسبق في تخفيف بعض المخاوف، خاصة إذا كنت تتوقع التعامل مع بعض التفاعلات غير المريحة.
- عليكي بتبادل الأفكار حول بعض المواضيع التي تريدين التحدث عنها بالفعل، حتى تتمكني بسهولة من تجنب المناقشات الصعبة التي قد تكون مقيدة لكي.
- كوني على استعداد لتحولك من موضوع لأخر، في حال وجدتي أحد الأقارب الفضوليين يخترق مساحتك الشخصية بأحد الأسئلة المزعجة لديك.
- يمكنك التواصل مع صديقتك التي تثقي به أو أحد أفراد العائلة، والذي يمكن أن يكون ملجأك عندما تشعرين بالإرهاق والتوتر.
- إذا كان التوتر والقلق لديك يميلان إلى التراكم قبل أي حدث اجتماعي مباشرة، وتجد نفسك تفكرين في كل الأسئلة التي قد تطرح عليكي، فلابد من ممارسة بعض تقنيات التنفس العميق لمساعدتك على الاسترخاء قليلاً والتركيز على اللحظة الحالية.
- ركزي على الأشياء التي يمكنك التحكم فيها والأشياء التي تشعرك بالرضا، مثل الزى الذي ترتديه، أو الموسيقى التي تستمعين إليها في طريقك، أو الأشخاص الذين تقرري التعامل معهم أكثر.
- يمكنك أخذ قسط من الراحة بمجرد تواجدك في التجمع العائلي، للخروج سريعًا لتأخذي قسطًا من الراحة، بذهابك إلي الشرفة على سبيل المثال.