طالبت نورا راشد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية -59عام- والصحفية السيدة الوحيدة المرشحة لمقعد نقيب بالاحتشاد يوم 3 مارس 2017 من أجل نقابة قوية مهنية خدمية بنقيب قوى يعبر عن الصحفيين لأنه لا يصلح أن يتولى أحد مقعد النقيب بألف صوت.

وأضافت المرشحة لمنصب نقيب الصحفيين، نحتاج لمناقشة ميزانية النقابة المنتهية فى 31 مارس 2016 وستعرض على المجلس فى 3 مارس 2017 والتى استطعت الحصول على نسخة منها لانها فى الاساس لا يطلع عليها أحد من الصحفيين، و أريد مناقشتها بكل إيراداتها ومصروفاتها بمنتهى الشفافية، تحقيقًا لمبدأ الشفاقية.

وتابعت، يوجد ضمن بنود المصروفات 108 ألف جنيه أتعاب ورسوم استشارية قضائية والنقابة لها محامى و أكثر من 120 ألف جنيه فروق تغيير عملة فهل النقابة مكتب صرافة وتحصل النقابة سنويًا على دعم من الدولة 40 مليون جنيه نريد معرفة أوجه صرفهم بالمستندات .

وعن زيادة المرتبات والأهداف الخدمية قالت نورا راشد :أولًا لابد من بناء مستشفى للصحفيين وعمل تكافل اجتماعى ومعاش لأهالى الصحفيين الشهداء ولو لم يكونوا أعضاء نقابة واستكمال مدينة الصحفيين بأكتوبر.

وتابعت نورا راشد بالنسبة لزيادة المرتبات لابد من تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بزيادة المرتبات والعلاوات وإضافة الخدمة العامة، مشيرة إلى انها ستعقد لقاء مع كلًا من وزير المالية ووزيرة التضامن لمناقشة لتطبيق زيادة المرتبات والتأمينات.

وعن توفير الحماية القانونية واحتجاز الصحفيين تابعت المرأة الوحيدة المرشحة على مقعد نقيب الصحفيين، حماية الصحفيين لن تتحقق بالشكل المرغوب إلا فى وجود نقابة قوية ونقيب قوى، مضيفة لابد من وجود بروتوكول مع النيابة العامة التى يمثلها النائب العام المستشار نبيل صادق بضمان النقابة فى قضايا النشر والقضايا التى يتورط فيها الصحفيين، طالما أنها ليست قضايا إرهاب أو قضايا مُخلة بالشرف، مشيرة إلى طريقة احتجاز الصحفيين مهينة جدا وسيئة، متسائلة فكيف يحتجز الصحفيين فى قضايا النشر والتصوير مع المسجلين خطر؟ .

وكشف نورا راشد عن عزمها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة نقابة الصحفيين، ليكون بذلك أول رئيس يقوم بزيارة النقابة الصحفيين، مضيفة أن الرئيس لا يتأخر عن أحد ويمد يد العون للجميع.

وأضافت لا أريد انتخابى لانى سيدة فأسال الله العلى القدير أن يتم انتخابى على ثقة اننى سأكمل مسيرة النقابة مع تصحيح السلبيات، مضيفة:"كارنيه النقابة لازم يبقاله هيبته"