الخميس 16 مايو 2024

شيخ الأزهر يُشيد بتبرع الوفود الإندونيسية لبيت الزكاة لإغاثة المتضررين في قطاع غزة

شيخ الأزهر

دين ودنيا26-11-2023 | 14:51

دار الهلال

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشاركة العديد من الوفود الإندونيسية في التبرع لبيت الزكاة لإغاثة المتضررين في قطاع غزة. 

جاء ذلك خلال حضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، توقيع بروتوكول التعاون بين بيت الزكاة والصدقات اليوم الأحد مع «هيئة الزكاة الإندونيسية» بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، في مجالات العمل الخيري ونقل الخبرات المتبادلة والعمل على بناء الشراكة التي يستفيد بموجبها الطرفان، كما حضر فضيلة الإمام تسلم تبرع «لجنة الزكاة التابعة لجمعية نهضة العلماء بإندونيسيا» لإغاثة غزة.

ووجه الإمام الأكبر التحية للوفد الإندونيسي لالتزام الدستور الإندونيسي برفض أي احتلال على وجه الأرض، معربا عن شكره للوفد الإندونيسي ومؤكدا أنه ليس شيئًا بجانب شكر الله لهم على الوقوف بجانب إخوانهم في فلسطين.

وقَّع البروتوكول الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، و الدكتور نور أحمد، رئيس الهيئة الوطنية للزكاة الإندونيسية، بحضور وفد من هيئة الزكاة الإندونيسية.

وأشار بيت الزكاة والصدقات - في بيان له اليوم الأحد - إلى اتفاق الطرفين على التنسيق والمشاركة مع «هيئة الزكاة الإندونيسية» لتنفيذ عدد من المبادرات التنموية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات العمل الخيري ونقل الخبرات المتبادلة، والعمل على بناء الشراكة التي يستفيد بموجبها الطرفان، وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مؤشرات مستوى الحياة الاجتماعية للمواطنين.

من جانبه، أكد الوفد الإندونيسي على أنه اختار بيت الزكاة والصدقات المصري للتبرع لإغاثة غزة؛ لثقته في البيت، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وكان وفد هيئة الزكاة الإندونيسية قد زار بيت الزكاة والصدقات بمقر مشيخة الأزهر الشريف الخميس الماضي لتقديم تبرع مادي لإغاثة غزة والمساهمة في إعداد وتجهيز القوافل الإغاثية التي يقوم بيت الزكاة والصدقات من خلالها بتوصيل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه النقية ومستلزمات الإيواء.

وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات المصري» للوفد الإندونيسي حرص البيت على صرف أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت - في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].