سجل النمر الكولمبي راداميل فالكاو هدفين في مرمى فريق مانشستر سيتي في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
فالكو  من مواليد 10 فبراير 1986 في سانتا ماريو بدأ مسيرته الاحترافية في فريق ريفر بلايت  قبل أن ينتقل إلى صفوف بورتو البرتغالي ويتوهج نجمه في ملعب الدراجوا وقاد الهداف الكولمبي بورتو إلى تحقيق العديد من الألقاب خلال موسمين أبرزها لقب كاس الاتحاد الأوروبي بعدما سجل هدف الفوز في شباك سبورتنج براجا في المباراة النهائية وتوج هداف للمسابقة برصيد 19 هدفا في أعلى معدل تهديفي في تاريخ البطولات الأوروبية.
وفي موسم التالي انتقل فالكو إلى أتليتكو مدريد ومع المدرب الداهية الأرجنتيني سيميوني انفجر النمر فالكاو من جديد وقاد فريق العاصمة الإسبانية للفوز بالدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد ما أحرز هدفين في شباك أتليتكو بليباو في النهائي.
وفي الموسم التالي استمر فالكاو في التألق وأحرز هاتريك في مبارة السوبر الأوروبي أمام تشيلسي الإنجليزي ليحرز اللوخس بلانكوس لقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه،قبل أن يعود فالكاو ويساهم في فك عقدة الغريم التقليدي ريال مدريد وفي نهائي كأس الملك وتحقيق فوز بنتيجة 2-1 في أول انتصار لأتليتكو مدريد على الفريق الملكي منذ 14 عامآ.
وفي الموسم التالي 2013/2014 انتقل النمر الكولمبي إلى موناكو في صفقة قياسية، ورغم البداية الجيدة لصاحب الرقم 9 ولكن لعنة الإصابة طاردت فالكاو لتنهي موسمه بل ويخسر فرصة المشاركة في كأس العالم 2014 .
بعدها عاد النمر الكولمبي بدون أنياب بل اصبح مثل الحمل الوديع وبعد تجربة محبطة في تشيلسي الموسم الماضي  وقبلها في مانشستر يونايتد عاد فالكاو إلى موناكو بعدما ظن الجميع أن نجومية فالكاو قد بخرت ولكنه قبل التحدي وعاد أقوى من السابق وسجل 16 هدفا في الدوري الفرنسي وسجل أخيرا في دوري أبطال أوروبا بعد غياب ست سنوات عن التسجيل في أعرق المسابقات الأوروبية.
واليوم وعلى ملعب الاتحاد وتحت أنظار الفيلسوف جورديولا مدرب السيتي قدم فالكاو مبارة ملحمية أمام السيتي وأحرز هدفين  في شباك كابيرو حارس السيتي ليعود النمر لافتراس الشباك كما اعتاد وهزم الإصابة والتقدم في العمر.