الإثنين 20 مايو 2024

القتلة.. جيش الاحتلال وجريمة الإبادة الجماعية 1300 مجزرة إسرائيلية ضد الأبرياء فى غزة

صورة أرشيفية

28-11-2023 | 20:50

تقرير: وليد محسن - شريف البرامونى
عشرات المجازر ترتكبها قوات الاحتلال فى قطاع غزة يوميًا منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن، وصل عددها لأكثر من 1300 مجزرة خلفت وراءها أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3300 امرأة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقودٍ. إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة فى الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال الإسرائيلى أحدًا من الوصول إليهم. حرب إبادة جماعية وفقًا لخطة مسبقة هو ما تؤكده المجازر التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى ضد الأبرياء والمدنيين فى قطاع غزة، بشكل يومى، السجل الأسود لمجازر الاحتلال الغاشم يضم مئات الوقائع على مدار الساعة متواصلة، سواء فى الشمال أو الجنوب من قطاع غزة، فلا فارق بين مستشفى به آلاف الجرحى أو مدرسة نزح إليها النساء والأطفال والمسنون للاحتماء بها.. كل قذيفة يطلقها جيش الاحتلال على القطاع بكل تأكيد يسقط خلفها العشرات، وأحيانًا المئات من الشهداء.. فمن مجزرة مستشفى المعمدانى التى راح ضحيتها ما يقرب من الخمسمائة شهيد، مرورًا بمجزرة مدرسة الفاخورة التى راح ضحيتها 200 شهيد، ومجزرة مخيم جباليا الذى نزح إليه الأبرياء للاحتماء تاركين منازلهم فى أماكن القصف، وراح ضحية قصفه ما يقرب من الأربعمائة شهيد وصولاً إلى مجزرة مستشفى الشفاء، كلها تؤكد وحشية الاحتلال وتجاوزه لكل الخطوط الحمراء، وهذا ليس غريباً على هذا الجيش الوحشى الإرهابى أن يخرج أحد وزراء حكومة الاحتلال للحديث عن النووى. وصف القصف على مخيم جباليا بـ«مجزرة بشرية»، جراء إلقاء جيش الاحتلال ست قنابل، تزن الواحدة منها طنًا من المتفجرات ما يعنى إلقاء 6000 كيلو جرام متفجرات، وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير 40 منزلاً جباليا وصف القصف على مخيم جباليا بـ «مجزرة بشرية»، جراء إلقاء جيش الاحتلال ست قنابل، تزن الواحدة منها طنًا من المتفجرات ما يعنى إلقاء 6000 كيلو جرام متفجرات، وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير 40 منزلاً فى منطقة بلوك 6 فى المخيم، المعروف بأنه الأكثر اكتظاظًا فى قطاع غزة، وسقط فى المجزرة أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى غالبيتهم بإصابات خطيرة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن أغلب الشهداء كانوا من الأطفال والنساء، فيما حاول الجيش الإسرائيلى تبرير هذه الهجمات بادعاء أن «حماس» تستخدم المبانى المدنية والمناطق المأهولة لبناء بنية تحتية وتعريض المدنيين للخطر، وهو مبرر أقبح من ذنب ويكشف وحشية الاحتلال. الفاخورة مدرسة الفاخورة كانت هى الأخرى فاجعة جديدة فى عدد الشهداء الذين سقطوا فى غزة، فأكثر من 200 شهيد على الأقل سقطوا فى هذه المجزرة معظمهم من الأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدارس التابعة للأونروا، باعتبارها منطقة آمنة من القصف الإسرائيلى، لكن الغارات التى شنتها قوات الاحتلال تدل على أنهم يستهدفون الأطفال والنساء فى المقام الأول، وبحسب «وزارة الداخلية الفلسطينية» فقد تعرضت المدرسة للقصف مرتين فى شهر واحد، فى المرة الأولى سقط 15 شهيدًا وأُصيب العشرات وفى المرة الثانية سقط 200 شهيد. مخيم الشاطئ إحدى المجازر التى وقعت فى قطاع غزة كانت فى مخيم الشاطئ الذى نزح إليه ما يقرب من خمسمائة ألف شخص على اعتباره منطقة آمنة من القصف، لكن لم تتوقف الغارات عليه بداية من اليوم الخامس للعدوان الإسرائيلى على القطاع، بل واستهدفت قذائف الاحتلال عائلات بأكملها فى قصف منازلهم بالقذائف، مما رفع عدد الشهداء فى المجزرة غرب غزة إلى 45 شهيدًا وفق ما ذكرت إذاعة «صوت فلسطين». تل الزعتر بعد دقائق معدودة من قصف قوات الاحتلال لمدرسة الفاخورة قام جيش الاحتلال أيضًا بقصف مدرسةَ تل الزعتر التى تؤوى نازحين شمال قطاع غزة، وراح ضحية هذه المجزرة أكثر من 50 شهيدًا وعشرات الجرحى. 500 شهيد فى المعمدانى وصف الاعتداء على مستشفى «المعمدانى» بأنه «مجزرة القرن الحادى والعشرين»، وهو واحدة من أكثر مجازر الاحتلال بشاعة، كما يُعد الأكبر فى حق الشعب الفلسطينى منذ عام 1948، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على المستشفى الأهلى العربى «المعمداني» فى حى الزيتون الذى كان يحتمى به مئات من المدنيين الهاربين من القصف المستمر للقطاع، خلفت المذبحة أكثر من 500 شهيد، حسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية فى القطاع. وفور حدوث المجزرة، تناثرت دماء وأشلاء النازحين والجرحى فى أرجاء المكان، فضلًا عن جثث ممزقة وأخرى محروقة، بالإضافة إلى عشرات من الجرحى والأطباء والمسعفين. مستشفى الشفاء وصفت منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء بأنه «منطقة موت»، حيث زعمت قوات الاحتلال بأن «حماس» تدير مركزًا لعملياتها، تحت المستشفى فقامت قوات الاحتلال بمحاصرة مستشفى الشفاء، والذى يُعد أكبر مستشفى فى قطاع غزة وطرد أكثر من 500 مريض وجرح منهم 31 طفلاً مبتسرًا وأجبروهم على إخلاء المجمع قسرًا تحت تهديد السلاح والقتل، لكى يلقوا مصيرهم فى الشوارع وهم فى أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة. مدرسة الفاخورة كانت هى الأخرى فاجعة جديدة فى عدد الشهداء الذين سقطوا فى غزة، فأكثر من 200 شهيد على الأقل سقطوا فى هذه المجزرة معظمهم من الأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدارس التابعة للأونروا، باعتبارها منطقة آمنة من القصف الإسرائيلى محطة أبوإسكندر جنون جيش الاحتلال أكد على أنه لا مكان بعيد عن القصف، حتى لو كانت محطة لتحلية المياه يشرب منها من بقوا على قيد الحياة، وتم قصف منطقة أبوإسكندر غرب شارع الجلاء وكانت الغارات متواصلة على المنازل ثم امتد القصف إلى محطة تحلية المياه، واللافت أن القصف تم أثناء اكتظاظ المواطنين لتعبئة المياه، فخلف وراءه ما يقرب من الـ40 شهيدًا وعشرات الجرحى. المغازى ارتكب سلاح الجوّ الإسرائيلى واحدة من أكبر مجازره حين أغارَ على كافة أرجاء مخيم المغازى وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج. فخلال ساعات الظهر قام سلاح الجو بتكثيف غاراته واستهدف منازل سكنية من بينها منزل عائلة سمعان ومنزل عائلة العالول وعدة منازل أخرى، ونتج عن القصف استشهاد عشرة من أبناء المخيم منهم ثلاث جثث وجدت وهى عبارة عن أشلاء لم يتم التعرف على هويات أصحابها، وخمسة استشهدوا خلال المجزرة وجرح عشرون من الأطفال والنساء. منطقة ديرالبلح 27 شهيدًا وقعوا حينما أغارَ سلاح الجو الإسرائيلى على منازل المدنيين فى كافة أرجاء منطقة دير البلح، حيثُ عمل سلاح الجو الإسرائيلى على قصف الشوارع وكافة المنازل الموجودة على طول الشارع الرئيسى. البريج في يوم وصف بالدامى استهدفت قوات الاحتلال أكثر من 400 موقع بمخيم البريج أسفرت عن عشرات الشهداء، ضمن عمليات قصف المربعات السكنية، حيث قصف الاحتلال منزلًا مأهولًا يعود لعائلة «البهبهانى» فى مخيم البريج وسط قطاع غزة. النصيرات ارتكب سلاح الجوّ الإسرائيلى مجزرة «مخيم النصيرات» حينما أغارَ على محيط منطقة مسجد بلال بن رباح، مستهدفًا كافة أرجاء منطقة مسجد بلال بن رباح الواقع فى شارع القادسية، حيثُ قام بقصف المنطقة طوال يوم تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتى استهدفت منطقة حيوية فى استشهاد ما يزيد على 21 شخصًا.