يُعاني كثير من الأمهات في تربية أولادهم بظهور حالة الكذب عليهم، وقد يتعامل بعض الأمهات بهدوء وترو، إلا أن البعض الآخر يفعل على العكس من ذلك وتلجأ إلى طرق غير تربوية وغير صحيحة تسهم في تفاقم وضع وحالة أبنائهم بدلًا من علاجها..

قدم لنا موقع «هندوستان تايمز» خمس طرق تُمكنكِ من فهم أبنائِك وتوضح لكِ كيفية التعامل معهم في هذه الحالة.. إليكِ هذه الطرق..

خلق مساحة آمنة:

نحن بحاجة إلى خلق بيئة يشعر فيها الأطفال بالأمان، ويعترفون بأخطائهم أو يعتقدون أنهم غير فخورين بها بدلاً من توبخيهم عليها، حيث بناء تلك الثقة أمر مهم للغاية. وايضًا توقف عن كونك صديقًا لطفل، وحاول أن تكون والدًا ودودًا حيث يشعر بالأمان عند الاعتراف بأي شيء إيجابي أو سلبي.

تشجيع التواصل المفتوح:

منذ سن مبكرة جدًا، ساعد أطفالك على التعرف على مشاعرهم وأفكارهم، وذلك عند الحديث عن القيم الأخلاقية، التي ترغب في غرسها في طفلك من خلال إعطاء الأمثلة من حولكِ. وايضًا الاعتراف بأخطائكِ والدروس التي تعلمتِها من تلك الأخطاء والاعتراف بأهمية الصدق.

القدوة النافعة:

يتعلم الأطفال بالقدوة، حيث إن إظهار العادات الإيجابية في أفعالكِ ومحادثاتكِ يعزز أهمية الصدق.

التركيز على التحلي بالصبر والتفهم:

نظرًا لأن الأطفال ما زالوا يكتشفون الأشياء من حولهم، فمن المهم جدًا بالنسبة لنا أن نتحلى بالصبر معهم حتى يتمكنوا من وضع الأمور في مكانها الصحيح مع الشعور بالأمان. إذا كان أحد الوالدين يتفاعل أو في عجلة من أمره، فقد لا يتمكن من فهم المشاعر الأساسية والتواصل بشكل صحيح. لذا ركزِ على التحلي بالصبر والتفهم بدلاً من الرد.

التفكير في التعامل السليم:

يحتاج الآباء إلى تفهم كيف يكونوا على علاقة طيبة وعاطفية في تعاملاتهم مع أبنائهم. حيث يحتاج الطفل إلى معرفة أنني يمكن أن أرتكب الأخطاء، ولا أعرف أشياء معينة، وأبكي، وأن والدي موجود هناك ليعتني بي. وهنا دور الآباء من إرشاد وتقبل وإظهار مشاعر الحب دون قيد أو شرط. ومن يفعل عكس ذلك لا يجلب سوى الألم وعدم الاستقرار في علاقته مع الأبناء.