أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بيانا مشتركا حول الوضع في غزة والأراضي المحتلة.
وجاء في البيان: نحن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، نرحب بالإفراج عن بعض الرهائن، كما نرحب بالهدنة لوقف الأعمال القتالية، والتي أتاحت الفرصة لزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وتابع البيان: تحث الدول الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبعة على إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وبشكل غير مشروط، وندعو إلى تسهيل مغادرة جميع المواطنين الأجانب.
وأضاف: تثمن قيادة الولايات المتحدة ودول المنطقة لهذه القضية، وبخاصة مصر وقطر، كما نثمن الجهود المتواصلة لضمان هذه الهدنة وأي هدنة مستقبلية، وندعم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتنسيق تسليم المساعدات الإنسانية خلال هذه الهدنة.
وأوضح البيان: يمثل هذا الترتيب خطوة حاسمة تجاه إعادة جميع الرهائن المتبقين إلى ديارهم ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة على نطاق واسع، وندعو جميع الأطراف إلى البناء على بنود هذا الاتفاق وضمان استمرار وصول قدر أكبر من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة على أساس مستدام.
ونوه البيان إلى أنه يجب بذل جميع الجهود المُمكنة لضمان الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، كما نؤيد التمديد الإضافي لهذه الهدنة والهُدَن المستقبلية بحسب الحاجة وذلك لإتاحة توسيع نطاق المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكد البيان أهمية حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني الدولي، ولا يزال التزامنا ثابتا بالعمل مع جميع الشركاء في المنطقة لمنع تصاعد الصراع، وندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد حرية ملاحة السفن ولعدم التدخل في الممارسة القانونية لحقوق وحرية الملاحة.