ينطلق الأسبوع المقبل معرض جرافيك آرت للفنانة التشكيلية وفاء ياديس، لدعم غزة والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، يتم العرض أونلاين للعالم بكل الدول العربية والأجنبية.
يتناول المعرض اعتداءات الصهاينة على الأبرياء من شباب ونساء وأطفال، وخروجهم من بيوتهم مشردين بلا مأوى ولا طعام محاصرين بالخراب ورماد هدم البيوت وقنابل تهدم المستشفيات ومدارس الأطفال، مع صدمة الأسر لفقد ذويهم وتحسر الأمهات على موت الأطفال الرضع، ودفن الأحياء تحت الأنقاض.
يعد المعرض الثاني هذا الشهر، بعد معرض "كلام فى الحرب" بأشكال مختلفة لاحتلال وتدمير غزة، حيث تناول المعرض السابق منظور جغرافي لمحاولات الاحتلال، وتغيير معالم الأرض بالقنابل والدم وأشلاء البشر، فى لوحات مطعمة بآيات من القرآن الكريم، تصف حال اليهود المكتوب عليهم الذلة والمسكنة، وخروجهم من أرض سيناء ملعونين من الله مسخوطين قردة، يتوهون فى العالم ليس لهم الحق فى دولة، بينما يأتي معرض "دبكة على تل أبيس" بمشاهد حية للإنسان المسلوب أرضه وفي أسر واعتداء مستمر، مع مقاومة شرسة بإمكانيات محدودة.
قالت الفنانة التشكيلية وفاء ياديس، إن الفن التشكيلي أداة فاعلة لتوصيل صوت شعب إلى العالم، والمعارض التى أقيمها هى رسائل إلى طبقات مختلفة من البسطاء والمثقفين والمسؤولين من منظمات وميديا، توصل صوت الناس لكل مكان فى كل دول العالم، لمعرفة مساندة الفن المصري وأخذه مكان فى الفن الدولي، للمشاركة فى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال، والوقوف بجانب أبناء دولة فلسطين جنبا إلى جنب مع الساسة والصحفيين وأبناء شعب مصر المقاطعون للاحتلال ودوله الصديقة.
وأضافت الفنانة وفاء ياديس أن اسم المعرض هو دبكة الفلسطيني فرحا بانتصاره بعد رقصات مقاومة وتحدي للمحتل، وهذه الدبكة مكانها عاصمة المحتل الذى أطلق عليها معنى تل الربيع ولكن فى الحقيقة هى تل عبدة عجل أبيس الذين تحدوا الله جهرة وجعل منهم سبحانه عبرة للناس.
"دبكة على تل ابيس" وصف لواقع أبطال غزة ضد الاحتلال بكل صوره وإهداء من الفنانة التشكيلية وفاء ياديس لكل مواطن حر يدافع عن أرضه بكل مايملك حتى ينتصر ويرقص على تل المحتل.
جدير بالذكر أن وفاء ياديس هى من الفنانين المعاصرين لكل قضايا الوطن العربي والإسلامي، وتأتى معارضها شكلا من أشكال المشاركة الدولية باسم مصر، كسفير للسلام من مجتمع اليوجا الدولي، وهى رئيس الاتحاد الفيدرالي لليوجا لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط وعميد المعهد الدولي لعلوم الميتافيزيقا آرت يوجا ميتافزكس، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي.