تمر بعض النساء الحوامل بحالات من التوتر والقلق، نتيجة بعض التغيرات الهرمونية أو المشاكل اليومية، وهناك العديد من الآثار السلبية التي يسببها التوتر للمرأة الحامل، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمها وطرق تقليل حدة التوتر، وفقًا لما نشر على موقع " bold sky".

• يمكن أن يتسبب التوتر المزمن في حدوث شيئين، وهو أن يؤثرا سلبًا على فرصك في إتمام مراحل الحمل بصورة طبيعية، فضلًا عن احتمالية ولادة طفل عصبي كثير البكاء .
• يؤثر التوتر على الجهاز العضلي للحامل، فيتسبب بآلام العضلات والظهر والرقبة والعمود الفقري.
• عندما تشعرين بالتوتر، قد تنخرطين في سلوكيات غير صحية من شأنها أن تؤثر سلبًا على خصوبتك، مثل كثرة النوم أو قلة النوم مواجهة صعوبة في الحفاظ على نظام غذائي صحي، و ممارسة الكثير من التمارين المجهدة أو تخطي التدريبات المعتادة.
• التوتر والقلق للحامل، يضعف من جهاز المناعة ويقلل من قدرته على مقاومة مسببات الأمراض.
• احتمال الإصابة بالخلل العقلي يكون أعلى للجنين، الذي يتعرض لجو القلق والتوتر مقارنة بالذي يعيش في ظروف طبيعية.
• يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز الكورتيزول ، الذي يزيد الشهية ويتسبب بالإفراط في تناول الطعام بشكل غير صحي.
• يؤدي القلق والتوتر، لإصابة الحامل باضطرابات معينة في بعض الهرمونات في الجسم، والتي تؤثر على نمو جسم الطفل وعلى تطور الدماغ.

نصائح لتقليل التوتر والقلق أثناء الحمل:

• تناول وجبات متوازنة وعدم التدخين والنوم بشكل منتظم.
• العلاج بالتمارين الرياضية والتأمل والمشي واليوجا، لأنها تساعد على الاسترخاء والراحة وتهدئ من أعصابها
• الاستماع للموسيقى.
• العلاج بالتدليك وتركيز كامل للذهن لاسترخاء العضلات التدريجي.
• العلاج النفسي و السلوكي المعرفي.