أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (السبت) في اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تواصل مساعي وساطة الدوحة لضمان استمرار جهود العودة للتهدئة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي تعقيد جهود الوساطة.
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وأضاف البيان أن الأمير وهاريس بحثا خلال الاتصال آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الشيخ تميم أن بلاده تواصل مساعي وساطتها مع كافة الشركاء لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة في قطاع غزة.
ولفت الأمير إلى ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. من جانبها، أعربت هاريس عن شكرها للأمير على دوره وجهود دولة قطر في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة، طبقا للبيان.
ويجيء هذا الاتصال فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن المفاوضات بشأن العودة للهدنة في قطاع غزة وصلت إلى "طريق مسدود".
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن رئيس الموساد دافيد بارينع أوعز لطاقمه الموجود في الدوحة بالعودة إلى البلاد بتعليمات من نتنياهو جراء "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه المفاوضات بخصوص إعادة الهدنة الإنسانية في القطاع.
وانتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية أمريكية لمدة أسبوع في الساعة السابعة من صباح أمس.
وخلال أيام الهدنة جرى إطلاق دفعات متتالية من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
واستأنفت إسرائيل وحركة حماس أمس عملياتهما العسكرية فور انتهاء الهدنة المعلنة.