تتمنى كل أم أن تنشئ طفل سوي، ينعم بالسعادة والاستقرار النفسي،.. ما يجعلها تتساءل عن الطريقة المثلى للتعامل مع صغيرها حتى يشعر بالفرحة.

ومن جهته، أكد الدكتور عبدالناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك أن الهدف الأساسي من التربية هو أن نفهم الأبناء ونعرف كيف نجعلهم سعداء وكيف يتميزون فيما يريدون بتعليمهم معني النجاح والتميز دون صدامات وتناقضات قد تؤدي إلي أزمات أو أمراض نفسية تنتج عن أخطاء الأهل في تقدير حالة أبنائهم، وممارسات خاطئة في التربية وطريقة التعامل مع الأبناء.

والجدير بالذكر أن هناك عدة طرق على الأم أتباعها كي تنشئ طفل ينعم بالفرحة وفقاً لما أثبتته العديد من الدراسات النفسية والتي يمكن إجمالها في الأتي:

- فاقد الشيء لا يعطيه، ومن ثم لا يمكن لأم تعيسة أن تنشى طفل سوي وسعيد.. وقد أثبتت بعض الدراسات أن اكتئاب الوالدين يسبب مشاكل سلوكية للأطفال فكوني سعيدة عند التعامل مع طفلك.

- تعد ثقة الطفل في نفسه عنصر أساسي في سعادته، فالثقة بالنفس هي الطريق لخلق شخص غير مترددة لا يخشى الرفض وقادرًا على إعادة المحاولة بلا يأس. 

- العبي مع طفلك وشاركيه الأنشطة المختلفة،  مثل ممارسة بعض المهارات الفنية كالرسم، التلوين، الموسيقى، والرياضة،.. فهي من  أعظم الفرص لخلق قنوات تواصل آمنة وفعالة وسهلة مع الطفل، كما أنها من أهم الوسائل لعمل رصيد من الذكريات الرائعة التي تبقى في وجدان صغيرك.