الأحد 28 ابريل 2024

باستثمارات 1.1 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع مذكرة تفاهم لتموين السفن بالوقود الأخضر

جانب من التوقيع

أخبار3-12-2023 | 11:39

محمد حبيب

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مذكرة تفاهم مع شركة "سكاتك إيه إس إيه" النرويجية لتموين السفن بالوقود الأخضر في شرق بورسعيد، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 1.1 مليار دولار، وذلك على هامش مشاركة المنطقة في فعاليات قمة المناخ COP28 بدبي.

وذكرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان اليوم /الأحد/، أنه قد قام بالتوقيع وليد جمال الدين رئيس المنطقة والمهندس علاء حجر رئيس المكتب الفني لوزير البترول، وتيربيه بيلسكوج الرئيس لتنفيذي لشركة "سكاتك إيه إس إيه".

وشهد التوقيع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وعدد من ممثلي البنك الإفريقي للتنمية، ومؤسسة التنمية الدولية البريطانية.

وأضافت المنطقة الاقتصادية، أن مذكرة التفاهم تستهدف استصدار رخصة ممارسة نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر لشركة سكاتك في منطقة شرق بورسعيد، شاملة الاستثمارات الخاصة بتوليد الطاقة النظيفة، ويصل حجم الإنتاج إلى 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويًّا بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميجاوات بالاعتماد على 317 ميجاوات من طاقة الرياح، و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية.

وقال وليد جمال الدين إن شركة سكاتك بدأت أولى مشروعاتها بالمنطقة على هامش فعاليات COP27 في نوفمبر 2022، ونجح مصنعها في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم.

وأشار إلى الريادة الإقليمية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر، التي جاءت نتيجة لجاهزية موانئ المنطقة لتقديم هذه الخدمة بالإضافة إلى التحرك السريع نحو إنتاج الوقود الأخضر بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، لتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية المتكاملة المجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية وبيئة العمل الداعمة التي توفرها المنطقة الاقتصادية.

كما أشار إلى مدى أهمية منطقة شرق بورسعيد لتكون وجهة هذا المشروع لموقعها شمال قناة السويس، وتتكامل مع ميناءي شرق وغرب بورسعيد، وبالتالي تقع بالقرب من مناطق انتظار السفن.

وأكد أن تموين السفن بالوقود الأخضر ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو مطلب عالمي حتمي خاصة أن الشحن البحري مسؤول عن 10% من انبعاثات الكربون في العالم، لذا فإن استخدام الوقود الأخضر في النقل البحري سوف يؤثر بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الكربون.

على صعيد آخر، استكمل وليد جمال الدين اجتماعاته بجناح المنطقة الاقتصادية بالمنطقة الخضراء في قمة المناخ مع الشركات الراغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لاسيما في مجال الطاقة، حيث التقى José Luis Jimeno، رئيس شركة Vestas لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، التي تعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تصميم وتصنيع وتركيب وتطوير وخدمة مشاريع طاقة الرياح.

وتطرق الاجتماع إلى إمكانية التعاون مع الشركة في إنتاج توربينات الرياح لأنها من الصناعات المغذية لصناعة الوقود الأخضر وتحتل أولوية في خطط المنطقة الاقتصادية، حيث تبحث الشركة عن مركز لها داخل منطقة الشرق الأوسط.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa