الجميع يعلم جيدًا من هي ملكة سبأ، تلك الأسطورة التى مازال اسمها يتردد على مر العصور فلم يتحدث شعبها عنها فقط ولكن جميع شعوب العالم عشقوا سيرتها.
تلك الملكة بلقيس التى آمنت بنبي الله سليمان ولم تفكر عن الخروج عليه أو مخالفته على الرغم من كونها صاحبة نفوذ، بل على العكس أحبته حبا شديدًا وتزوجته وأنجبت منه ابنًا.
بالرغم من من اهتمام العالم أجمع في العصور القديمة وحتى وقتنا الحالي بسيرة تلك الملكة، ولكن كانت هناك دولة كان لها اهتمام خاص، فالثقافة الإثيوبية كان لها الاهتمام الأكبر بسيرة تلك العظيمة، ولايزال حتى الآن في ثقافتها وتحديدا في التراث المسيحي ذكراها، فقد أخذت" ماكيدا" ملكة سبأ الحكيمة ساحرة الجمال البشرة السوداء التى تعبر عن الهوية الإفريقية.
حاولت تلك الملكة قبل إسلامها أن تغوي نبي الله سليمان بالأموال والنفوذ، ولكن سليمان قد علم ما في نيتها فأمر بتلقينها درسًا لن تنساه في حياتها فأمر جنوده من الجن أن يأتوا بعرشها، وحينما دخلت عليه وجدت عرشها في حضرة نبي الله سليمان فكانت بالنسبة اليها مفاجأة كبيرة وكان ذلك سببًا أن تدخل تلك السيدة الإسلام لتكون قوة له فيما بعد، فبدخولها أمرت قومها جميعًا بالدخول وتنفيذ أوامر نبي الله.
ذكرت القصص أن ملكة سبأ قد أنجبت من نبي الله سليمان ابنها الوحيد، بالرغم من التأكيد على أنها أيضا مازالت عذراء، الأمر الذي أثار حوله الكثير من الجدل ولكنه أمر لا يعلمه غيرها.
تلك الملكة التي ذكر اسمها في الأساطير القديمة على مر العصور، ولازال يتردد في الأذهان حتى وقتنا هذا لم ولن ينسى أحد ملكة سبأ مطلقا.