السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

في اليوم العالمي لذوي الهمم.. تعرف على جهود الدولة لتمكينهم

  • 3-12-2023 | 16:05

دعم مصر لذوي الهمم

طباعة
  • محمود غانم

يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كام عام 3 ديسمبر، باليوم العالمي لذوي الهمم، الذي يستهدف بذل الدعم الكامل بشأن القضايا القضايا المتعلقة بهم.

وعلى مدار السنوات الماضية، بذلت الدولة المصرية العديد من الجهود لدعم وتمكين ذوي الهمم، حيث عملت على توفير كل السبل لكي يحصلوا على الدعم اللازم، وخلال السياق التالي نستعرض تفاصيل ذلك.

تمكين ذوي الهمم

 في إطار جهود الدولة لرعاية أصحاب الهمم، أنشئ المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم، في عام 2019، حيث يهدف المجلس إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم.

بدورها، عملت وزارة التضامن الاجتماعي على تنفيذ مجموعة من الأنشطة، والخدمات والبرامج الاجتماعية والتعليمية والطبية والصحية والترفيهية والرياضية، والبرامج الإرشادية والتدريبية للأشخاص ذوى الهمم، بمختلف إعاقتهم سواء حركية، بصرية، سمعية، ذهنية، أو متعددي الإعاقة.

كما تبنت أسلوب التـأهيل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل  نحو  دمج الأشخاص أصحاب الهمم  بالمجتمع، والحد من الإعاقة وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية، وخدمات التشغيل للمعاقين، وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية، بل وفي أماكن سكنهم.

 كذلك، وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتحاد الدولي للاتصالات بروتوكول تعاون مشترك،  بهدف إطلاق المركز الإقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص أصحاب الهمم في مصر، والذي يعد تنفيذاً للمبادرة العربية الإقليمية للاتحاد الدولي للاتصالات، والخاص بإتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، باعتباره مركزاً إقليمياً للأشخاص أصحاب الهمم بالمنطقة العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يهدف إلى دعم جهود بلدان المنطقة في تعزيز إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأصحاب الهمم.

في السياق نفسه، أبرمت وزارة التربية والتعليم، برتوكول تعاون مع المجلس القومى للطفولة، والأمومة بشأن إعداد كوادر فى مجال اكتشاف ورعاية المكفوفين، وتدريبهم على مكون حماية الطفل المعاق والدمج، وآخر مع مؤسسة "ابتسامة" للإعاقة الذهنية، لتدريب التلاميذ المعاقين ذهنياً، بمدارس التربية الفكرية على الفندقة.

علاوة على ذلك، تم تزويد عدد كبير من مدارس المكفوفين بأجهزة حاسب آلي، برامج الإبصار الناطقة، طابعات، سبورات ذكية، أجهزة فيديو، تليفزيونات، أجهزة للسمع الجماعي، إعداد برامج تعليمية للتربية الفكرية على اسطوانات مدمجة، والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير ورفع كفاءة مدارس التربية الخاصة.

أضف إلى ذلك، تخصيص مليار جنيه لبرامج تعليم الأشخاص ذوى الإعاقة، بما في ذلك "مشروع رقمنة المناهج"، الذي يخدم 18000 طالب.

من جهة أخرى، خصصت وزارة الإسكان بمشروع الإسكان الاجتماعي 5% من الوحدات لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بشرط انطباق الشروط عليهم.

 ووجهت الوزارة، أن يكون تخصيص الوحدات السكنية لذوي الإعاقة الحركية في الدور الأرضي، أما باقي حالات الإعاقة سواء كانت ذهنية أو بصرية أو سمعية، فيتم تخصيص الوحدات السكنية لهم دون تمييز، وذلك مراعاة للبعد النفسي والاجتماعي.

كذلك تم تدشين مسابقة "تمكين"، التي تسعى لتحفيز المبتكرين والشركات الناشئة لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا المساعدة باللغة العربية.

 

 

الاكثر قراءة