نحتفل في 5 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع، كفرصة للإحتفال وشكر المواطنين في جميع أنحاء العالم الذين يكرسون وقتهم الثمين وجهودهم للخدمة التطوعية، ومساعدة غيرهم، ومن منطلق تلك المناسبة نتساءل، الي اي مدي يساهم العمل التطوعي للمرأة في تحسين حالتها النفسية، وخروجها من بعض الأزمات التي تعاني منها؟
تقول الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن العمل التطوعي وتقديم المساعدة والعون، من أجل تحقيق الخير في المجتمع، ومساعدة الأخرين ولو بأقل الأشياء، هو من أنبل الأعمال التي تزيد من رقي الانسان بشكل كبير، ومشاركة المرأة في الأعمال التطوعية يساهم بشكل فعال وواضح في تحسين نفسيتها وخروجها من الشعور بالوحدة والكرب، ومن اهم الفوائد التي تعم على النساء حينما تشارك في الأعمال التطوعية، ما يلي:
- تساهم مشاركة المراة في الأعمال التطوعية، في استثمار اوقات الفراغ في عمل مفيد وذو قيمة لها.
- يساعد العمل التطوعي للمراة على تقوية الثقه بالنفس والقيمه الذاتية والاحساس بالانجاز بالعطاء والامتنان.
- من أهم الفوائد التي تعود على المراة، حينما تساهم في بعض الأعمال التطوعية هي اكتشاف ذاتها وتطوير مهارتها.
- يركز مفهوم التطوع على العمل الجماعي، وتؤدي المشاركة ضمن فريق إلي اكتساب مهارات التواصل والانتماء إلي كيانات مفيدة للمجتمع.
- يساعد العمل التطوعي على تخفيف حدة ضغوط الاعباء الحياتية التي تعيشها المراة بشكل يومي، خاصة عندما تقوم بتقديم عمل خيري للأطفال والمسنين، لأن التعامل مع هذه الفئات تعكس طاقة إيجابيه كبيرة وتمنحنا الشعور بالسعادة والحب.
- يساهم التطوع في تطوير العلاقات الاجتماعية، وفتح دوائر مختلفة وبالتالي تطوير للذات وسد احتياجات مهمه لتوازن عجلة الحياة.