وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون دفاعي مع السويد تعمل على توسيع الشراكة المينة وتعزيز التعاون في العمليات متعددة الأطراف.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية اليوم أن الولايات المتحدة والسويد وقعتا اتفاقية تعاون دفاعي.. وستمكن هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع السويدي بال جونسون، البلدين من توسيع الشراكة الأمنية الوثيقة بينهما، وتعزيز تعاونهما في العمليات الأمنية المتعددة الأطراف، وتعزيز الأمن عبر الأطلسي بشكل مشترك.
ووفقا لنص الاتفاقية سيجري تطبيق قانون الاتفاقية الدفاعية بسلاسة قبل وبعد انضمام السويد إلى اتفاقية وضع القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأشار البيان إلى أن السويد تعد شريكا دفاعيا قويا ومتمكنا ويدافع عن قيم الناتو، وسيزيد من تعزيز الحلف بمجرد اكتمال انضمامه إلى الناتو.
ومن شأن عضوية السويد أن تعمل على تعزيز دفاعنا الجماعي وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للتحديات الأمنية في المنطقة الأوروبية الأطلسية، وستكون السويد مزودا أمنيا صافيا منذ اليوم الأول لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وسيكون الحلف أقوى بوجود السويد كحليف في حلف شمال الأطلسي.
ووفقا للبيان فإن اتفاقية التعاون الدفاعي تعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكات الدفاعية حول العالم لتعزيز الأمن والازدهار المشترك.. وكما قال الوزير بلينكن، "كلما تمكنت البلدان ذات القوى والقدرات التكميلية من الاتحاد لتحقيق الأهداف المشتركة، كلما كان ذلك أفضل".