قال مارك واتس المدير التنفيذي للقيادة المناخية للمدن، إن القمة 28 للمناخ شهدت قرارين مهمين، لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار للدول التي تتضرر من المناخ.

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" على هامش مؤتمر المناخ "كوب 28" في دبي، أن القيادات الناجحة في مكافحة تغير المناخ على المستوى المحلي سوف تنجح أيضا على المستوى الدولي، لذلك كان مهما اجتماع كل هذه الدول في الإمارات والمناقشة حول مستقبل المناخ.

وأوضح أن البداية تكون من الأساسيات، معقبًا: "علينا فقط الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة، وهو ما يسمى بالمستوى الآمن، ويأتي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ونجعل استخدام المركبات الكهربائية أسهل وأرخص". 

وتابع: "بحلول عام 2030 تكون التزمت جميع مدننا بخفض استخدام الوقود الإحفوري وبالتالي الانبعاثات إلى النصف، ما يعني أن هذه الدول ستكون أكثر هدوءا وأكثر نظافة وأكثر خضرة، فعلى مستوى العالم يتسبب نحو 10% من السكان في تلوث المناخ، بينما يعاني منه 90%".

وأوضح أن الدول العربية، بخاصة مصر والإمارات، لها جهود ملحوظة، وكانت هناك مساحة ترحيب للغاية للعمل خارج نطاق المفاوضين التقليديين في الحكومات الوطنية، مضيفًا: "وأعتقد أن هذا مهم حقا لأننا بحاجة إلى جهد عالمي وليس من الحكومات فقط.