تشعر بعض الأمهات بالخوف علي أطفالهن عند تصرفهم على نحو سيئ، وتستمر في النقد اللاذع لدي طفلها، ويتطور الشعور عند الطفل إلى إحساسه بأنه لا يتعامل بالطريقة الصحيحة، فضلًا عن الآثار السلبية العديدة للنقد المفرط للابن، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النتائج العكسية المترتبة على نقد الصغير والتقليل منه، وفقا لما نشر من موقع " hack spirit".
السعي للكمال الزائد:
إن توقع للكمال يؤدى إلى ظهور استجابات للقلق لدى الكثيرين من الأطفال، لأن السعي للكمال ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، بل يدفع إلى تحقيق أشياء عظيمة، ولكن من المهم أن تتذكر الأم أن الجميع يرتكبون الأخطاء، ولا بأس ألا يكون الابن مثاليًا طوال الوقت.
الشك في الذات:
عندما يشكل الطفل مفاهيم إيجابية عن ذاته تتعزز ثقته بنفسه، وإذا تلقى نقداً مستمراً من والديه سيتلقى رسالة سلبية عن نفسه تفقده الثقة بالذات، وقد يؤثر ذلك عكسياً علي قدرته علي تحقيق الأهداف.
الحساسية المفرطة للنقد:
النقد الزائد يؤدى إلى حالة من الاضطراب والتوتر لدى الطفل، حيث يشعر بالشك فى ذاته، ويتوقع أن يكون موضع نقد، ويفتقر إلي المرونة في التعامل بسبب نشأته، في حين أنه من المهم أن يكون متقبلًا للملاحظات والنقد البناء، و أن يفهم أنه ليست كل الانتقادات سلبية أو شخصية.
الميل إلى العزلة الذاتية:
يفضل دائما قضاء الوقت بمفرده، أو التعمق في قراءة كتاب، أو ممارسة هواياته، بدلاً من التواجد وسط التجمعات الاجتماعية، وهذه العزلة الذاتية هي طريقته لحماية نفسه من النقد أو الحكم المحتمل.
عدم القدرة على التعبير عن مشاعره:
نشأة الطفل تحت النقد المستمر، تعلم الصغير كتم وكبت المشاعر، خوفاً من تلقي المزيد من النقد أو حتى السخرية.
متعاطف للغاية:
الطفل الذي يتعرض لانتقادات مفرطة لديه إحساسًا متزايدًا بالتعاطف تجاه الآخرين.
السعي الدائم لإرضاء الناس:
سينشأ طفل يقوم ببذل قصارى جهده لإرضاء جميع الناس، من اجل الحصول على ابتسامة صغيرة أو كلمة شكرا، دون أن يدرك أن قيمته الحقيقية لا تتحدد بموافقة الآخرين.