تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد - برئاسة مها هلالي - معرض فنون الأطفال والشباب ذوي الإعاقة تحت عنوان "حلوة بلادي"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركة جمعيات رائدة تعمل في مجال الإعاقات المختلفة.
وافتتح المعرض الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، ونفين كأمل رئيسة جريدة تحرير الأهرام ابدو، وذلك بحضور الدكتورة دعاء فتحى رئيس قسم التربية الفنية بالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد ومنسق المعرض، وممثلي الجمعيات الأهلية المشاركة في المعرض الذي ضم ١٦٨ طفلا وشابا مشاركا ، و ٩ جمعيات مشاركة، وما يقرب من ٥٦ عملا فنيا ٢٦ عمل فردى و٣٠ عمل جماعي، ما بين لوحات متنوعة الخامات ومابين أعمال فنية مجسمة، حيث يهدف المعرض الذي حمل عنوان " حلوة بلادي" تعميق حب الوطن لدى الأبناء، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث مشتعلة.
ومن جانبها أكدت الأستاذة مها هلالي مؤسس ورئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يتوافق مع شهر ديسمبر ، مشيرة إلى أنه حسب إحصاء منظمة الصحة العالمية، يوجد في أنحاء العالم كافة أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة، بما يشكل نسبة 15% من سكان العالم تقريبا (أي شخص ذو إعاقة لكل 7 أشخاص)، كما أنه يعيش 80% من أصل المليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية، ويقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة، ويحتمل أن تعاني واحدة من كل 5 نساء من إعاقة ما أثناء حياتها، ويعاني واحد من كل 10 أطفال من الإعاقة.
وصرحت مها هلالي أن المعرض يهدف إلى فهم قضايا الاشخاص ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، وتمكينهم من تحقيق نمو مستقل، والحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، فضلا عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وكذلك إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية، وتحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
وتشارك منظمات الأمم المتحدة وشركائها في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "متحدون في العمل لتفعيل أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة"، من خلال دفع البلدان المهتمة التي تمتلك أعدادا كبيرة من فئة ذوي الإعاقة بسبب الحروب والأمراض، للاستجابة الكاملة لاحتياجات هذه الفئة، التي ينظر لها في عدد من البلدان على أنها فئة مهمشة لا تحظى بالتقدير المطلوب.