كشفت فتاة متعافية من الإدمان أنها ستقوم بإزالة وشم، رسمته على جسدها، بسبب وصف الناس لها دائما أنها "فتاة سيئة" بسبب الحبر الكثيف للوشم.

وقامت لورين، 30 عامًا، من أستراليا برسم أول وشم لها - مجموعة من الورود على بطنها - عندما كان عمرها 18 عامًا فقط، متأثرة بالوشم الخاص بـ ليدي غاغا والمنقوش على ظهرها.

وبمرور الوقت، أضافت المزيد من الحبر إلى وشمها، ووصل عدد إضافات الأحبار إلى 18 مرة، مما كلفها حوالى 20 ألف دولار.

ولكن على الرغم من سعادتها بوشمها في البداية، إلا أنها بدأت "تكره" وتقوم بإزالته واحدًا تلو الآخر - حيث قامت بالفعل بإزالة تسعة وشم بالليزر، وحاليا تحاول إزالة 6 آخرين.

في البداية قامت برسم الوشم كـ "آلية للتكيف" أثناء معاناتها من الاكتئاب لكنها تقوم الآن بإزالتها لأنها سئمت من نظرة الناس لها حيث جلب الحبر الثقيل التعليقات السيئة والانتقادات من أفراد عائلتها.

وقالت الفتاة: "أشعر أن الوشم أول ما يراه أي شخص عندما أرتدي سراويلي القصيرة أو فساتينى، الأمر الذى يشعرنى بعدم الأمان بشكل لا يصدق، حيث يضع الناس افتراضات سيئة عني وعن شخصيتي بناء على مظهري خاصة الجيل الأكبر سنا.

وأضافت: لقد سمعت همسات مزعجة ونظر البعض الأماكن العامة إلى جسدى من الأعلى والأسفل، وهذا أمر مؤلم، وبسبب هذا الوشم، يرانى الرجال بشكل مختلف ويفترضون على الفور أنني "فتاة سيئة" وهو أمر غير صحيح. كما أنهم يبالغون في إضفاء طابع جنسي بسبب الطريقة التي أبدو بها.

وأوضحت الفتاة أنها تنتمى إلى عائلة ذات بشرة نظيفة، فلم يكن لدى أي أبويها أى وشم، لذا فقد صدموا عندما قمت برسم وشم كثيف.

وقالت الفتاة: لقد حذرتني أمي، فهي تعرفني أفضل مما أعرف نفسي وكانت تعلم أنني سأندم، لكنى كنت عنيدة في ذلك الوقت لم يكن من الممكن التفاهم معي، أتمنى لو أنني استمعت.
وتخطط الفتاة الآن للحصول على "بشرة نظيفة تمامًا" خلال السنوات القليلة المقبلة، لأن عملية الإزالة تكلفها ضعف ما أنفقته في الأصل.