دعا البيان الختامي للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، في نسخته الثانية، المنعقدة بالجزائر، إلى اعتماد مشروع ميثاق إفريقي حول قضية "هجرة الأدمغة" من خلال تبني مبادرات تشمل تسهيل حركة الشركات الناشئة وتحفيز الاستثمار في الكفاءات والبحث والتطوير.
وأكد البيان الختامي، الصادر اليوم الجمعة، والذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، وحمل عنوان "إعلان الجزائر الوزاري الثاني"، على أهمية دعم نظام بيئي إفريقي يعزز نمو الشركات الناشئة، ويشير إلى التزام قوي بتطوير استراتيجيات تشجع على الابتكار، تسهل تأسيس الشركات، وتحد من التحديات البيروقراطية.
وأشار البيان إلى دور الشركات الناشئة في تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
كما أكد أهمية التزام الحكومات الإفريقية بتعزيز الدور الاقتصادي للشركات الناشئة والمشروعات المبتكرة.
وكانت النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، قد اختتمت فعالياتها، أمس الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وشهد هذا المؤتمر مشاركة 34 دولة إفريقية من بينها مصر ممثلة في الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باسل رحمي، بالإضافة إلى مؤسسات ناشئة وخبراء دوليين في إفريقيا، فضلا عن تنظيم معرض إفريقي خاص بالمؤسسات الناشئة في القارة.