تعاني معظم الأمهات صعوبة استيعاب طفلها لبعض المواد الدراسية، مما يمثل عبئاً شديدا عليها، نتيجة الضغط عليه من أجل فهم دروسه وإدراكها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد صغيرك في التحسن بالمواد التي يجدها صعبة، وفقاً لما نشر على موقع " punchng"....
- لابد من اكتشاف المشكلة في عدم الاستيعاب، ففي حالة كانت بسبب عدد الصفحات الكثيرة التي عليه مذاكراتها، فلابد من تقليل سرعته إلى صفحة واحدة في كل مرة، ثم زيادتها تدريجياً حتى يتحسن.
- خصصي وقتًا إضافيًا لتدريب طفلك على المواد التي يراها صعبة، مع ضرورة التحلي بالصبر وعدم مقارنته بأخوته، ومراعاة الفروق الفردية، لأن كل طفل فريد من نوعه ويحتاج إلى معاملة خاصة فيما يتعلق بالوسط الأكاديمي.
- كوني أكثر انتباهاً، لأنه غالبًا ما يكون معظم الآباء مشغولين جدًا، لدرجة أنهم لا يلاحظون أن أطفالهم يعانون من موضوع ما أو مادة بأكملها أو مع المعلم، لذلك يجب على الآباء أن يأخذوا المساعي التعليمية لأطفالهم كجزء من حياتهم الخاصة حتى يتمكنوا من متابعة الأطفال ليصبحوا أشخاصًا أفضل.
- يعد البقاء مع طفلك وطرح الأسئلة عليه، خطوة واحدة لتحديد أن الصغير يواجه صعوبة في موضوع معين أو مجموعة من المواضيع.
- على الرغم من وجود أطفال موهوبين بشكل خاص ويتصرفون كما لو أنهم يمتلكون كل ذلك معًا، إلا أنه يجب على الآباء أن يكونوا جزءًا من الرحلات التعليمية لأطفالهم، حيث عندما يهتم الآباء باحتياجات أطفالهم التعليمية، فإن ذلك يجعل المهمة سهلة على المعلم، وذلك لأن أولياء الأمور هم المعلمون الأوائل الذين يتواصل معهم أي صغير قبل التحاقهم بالمدارس الرسمية.
- عندما يتعلق الأمر بالاستماع إلى مشاعرهم، يجب على الآباء أن يتعلموا طرح الأسئلة الصحيحة حتى لا يشعر أطفالهم أنهم أصبحوا عبئا عليهم، حيث أن الاستماع إلى مشاعر الطفل والإشارات غير اللفظية، يمنح الوالدين فكرة عما قد يحدث في رأس الطفل وطرق المساعدة.
- جعل أطفالك يجلسون لممارسة بعض التمارين وممارسة التقنيات أثناء انضمامك إليهم، وهذا من شأنه أن يساعدهم على اكتساب المزيد من الثقة.