أعربت سلطنة عُمان، عن أسفها ورفضها لانحياز الإدارة الأميركية، واستخدامها حق النقض "الفيتو" أمام مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية.
وأكدت السلطنة في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، اليوم السبت، أن الرفض جاء رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، والمؤسسات الإنسانية الدولية حول الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وانهيار قدرة وكالات الأمم المتحدة في القيام بواجباتها، الأمر الذي ينذر بسقوط النظام الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وجددت سلطنة عُمان دعوتها للمجتمع الدولي بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لرفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف اعتداءات إسرائيل، ومحاسبتها على جرائم الحرب التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يحتاجه من إغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه، وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم.