أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التحديات الراهنة سواء فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية العديدة والمتلاحقة والاضطراب الإقليمي والدولي تتطلب تناولا حكيما يبني على علاقات مصر الإقليمية والدولية الراسخة، وعلاقاتها في الإطار العربي والإفريقي والمتوسطي وانتماءاتها للدوائر السياسية المختلفة حتى نضمن الحفاظ على الأمن القومي المصري واستمرار العمل نحو التقدم ومراعاة مصالح المواطن.
وشدد شكري - ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية اليوم /الأحد/ بمقر اللجنة الانتخابية بمدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس- على أن المشاركة في الانتخابات تعد واجبا وطنيا ومسئولية، منوها إلى ما تم من إنجازات خلال فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وما شهدته من تطور وإصلاحات والاهتمام بالنطاق السياسي ومشاركة المواطن وتعزيز دوره في حياة الدولة من كافة النواحي..
مضيفا أنه من الضروري لمن له حق التصويت في الانتخابات أن يمارسه تأكيدا لهذا العهد الذي نعيش فيه. وعما إذا كان يرى أن المرحلة الحالية والقادمة خاصة في ضوء التحديات الخارجية الكبيرة التي نشهدها تتطلب نمطا معينا من القيادة، قال وزير الخارجية "إن التحديات الكبيرة التي بدأت منذ التطورات الخاصة بثورة 30 يونيو وما تلا ذلك خلال فترة ولاية الرئيس السيسي الأولى والثانية من تحديات وتطور إيجابي أيضا من حيث تعزيز دور الدولة سواء في النطاق الداخلي أو الخارجي والإنجازات التي تحققت والمتابعة الحثيثة فضلا عن دور مصر في السياسة الخارجية وتطوره واستعادة الدولة مركزها وعلاقاتها مع الشركاء الدوليين جميعها أمور كانت من الأهمية أن تكون القيادة فيها حكيمة ورشيدة ومتزنة تراعي كل المصالح الخاصة بالمواطن في المقام الأول وتعزيز مكانة الدولة وحماية مصالحها وأمنها القومي".
وفيما يتعلق بانتخابات المصريين بالخارج والدور الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية، أكد شكري أن المصريين بالخارج أيضا تولوا هذه المسئولية وأقدموا على البعثات الدبلوماسية بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي وكانت عملية منظمة ومرتبة وتم خلالها مراعاة راحة المواطن المصري في الخارج وظروف تواجدهم.
وأشار شكري إلى أن الخارجية المصرية والدبلوماسية المصرية يعتزون بدورهم في هذا الصدد، موضحا أن عملية التصويت في الخارج تعزز الرابطة بينهم وبين وطنهم الأم.