قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن المشهد الانتخابي اليوم في الانتخابات الرئاسية، من صباح اليوم مشهد رائع معبر عن تضامن الشعب المصري وحبه للوطن وسعيه لاستقراره، ويُعتبر اليوم هو عُرس ديمقراطي بمفهومه الشامل الواسع، لدرجة أن كبار السن وذوي الهمم لديهم الرغبة في الإدلاء بأصواتهم وبالفعل قاموا بالنزول للجان الانتخابية بكراسي متحركة، وتم استقبالهم بمساعدات شديدة من رجال الأمن والقائمين علي تنظيم العملية الانتخابية.
وأوضح "درويش" في تصريح لـ"دار الهلال"، أن هناك تنظيم رائع في اللجان والذي من شأنه تسهيل وسرعة العملية الانتخابية، وأن الانتخابات اليوم أظهرت الوحدة والتآلف بين الشعب، ودارت الأحاديث بينهم بالفعل من أمام اللجان الانتخابية علي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، حيث أن الحوار كان يدور عن الأمن القومي وأهمية الحفاظ عليه، وأن المرحلة القادمة ستستطيع فيها الدولة تجاوز الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وظروف البلاد بشكل عام.
وأشار إلى أن الإقبال اليوم كان كثيفا في الساعات الأولي من بدء العملية الانتخابية، ومن المتوقع مع انتهاء اليوم أن يستمر الإقبال والوصول للجان الانتخابية، مشيرا إلى أن الجميع يتفاني ليصل لصناديق الانتخابية، وشارك وأجاب لأنه حق دستوري طبقًا لإعمال المادة 87 من الدستور والتي تنص علي أن حق الترشيح والانتخاب وإبداء الرأي هو واجب وطني.
ودعا درويش كل مصري أن يقوم بدوره وواجبه الوطني تجاه الدولة والسعي لاستقرارها، وضرورة النزول واختيار رئيس يحمل مسئولية وتداعيات مواجهة التحديات المتعددة والمختلفة سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، كما أن المادة 92 من الدستور تؤكد الحرص علي ألا ينتقص أي حق من الحقوق الدستورية المتعلقة بالترشيح والانتخاب وإبداء الرأي، وأن الدستور ينص صراحةً علي أنه لا يجوز لقانون ينظم هذه الحقوق أن ينتقص منها أو يمس أصلها أو جوهرها، وأصلها هنا هو حق الترشيح، وجوهرها هو ممارسة الحق في الترشيح والانتخاب.
وانطلقت اليوم أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورمزه "النجمة"، والمرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ورمزه "الشمس"، المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ورمزه "النخلة"، والمرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ورمزه "السلم".
وتستمر الانتخابات الرئاسية حتى الثلاثاء المقبل، وفقا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.