شهدت الحرب على غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، العديد من التطورات، لا سيما على الصعيد الميداني، حيث أكدت المقاومة قتل 40 جندياً إسرائيلياً، فضلاً عن إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في تفجيرات واشتباكات على مدار الساعات الماضية.
فيما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدار الساعات الماضية 21 مجزرة، راح ضحيتها 297 شهيد، إضافة إلى إصابة 449، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وطال القصف الذي أباد عوائل بأكملها، بحسب ما ذكرت الصحة في غزة، مستشفى كمال عدوان، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى واستشهاد مريضتين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 18 ألف شهيد، إضافة إلى إصابة ما يزيد على 49 ألف شخص.
من جهتها، أفادت كتائب عز الدين القسام، باستهداف 14 دبابة إسرائيلية في محاور القتال بقطاع غزة، كما دكت المقاومة تجمعات لقوات الاحتلال، مما أسفر عن مقتل 40 جندياً إسرائيلياً على الأقل.
وأكدت، أنه لن يخرج أحد من الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وأردفت، أنها دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً منذ انتهاء الهدنة.
وذكرت القسام، أنها هاجمت قوات إسرائيلية راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد، وأجهزت عليها من مسافة صفر.
في المقابل، أقر جيش الاحتلال، بمقتل 426 جندياً إسرائيلياً، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وكذلك إصابة نحو 1600 جندي منهم 255 حالة حرجة، فيما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن المستشفيات الإسرائيلية عالجت منذ بداية الحرب 10584 جندياً ومدنياً توفي منهم 131.
في غضون ذلك، أعلنت مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع، استقبال 2034 مصاباً بدرجات متفاوتة الخطورة، منذ بداية القتال.
وذكرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة استقبلنا 28 مصابا وصلوا في 5 مروحيات وعلى ظهور الخيل.
وتابعت: "حالياً يجري إدخال 44 مصاباً إلى المستشفى بأقسامه المختلفة 9 منهم في حالة خطيرة".
على صعيد ذي صلة، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن القطاع الصحي في غزة يواجه تداعيات "كارثية" بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأوضحت، أن الاكتظاظ ونقص الإمدادات في غزة يخلقان "ظروفا مثالية" لانتشار الأمراض، ولفتت إلى زيادة الاحتياجات الصحية بشكل كبير وانخفضت قدرة النظام الصحي إلى ثلث ما كانت عليه.