تتساءل كثير من النساء عن سبب تغير مزاجهن، وعدم قدرتهن على الاستمتاع بالحياة الاجتماعية كالآخرين. وهل لهذا سبب مفهوم يمكن اكتشافه ومن ثم معالجته، أم لا؟
حول هذا التساؤل كشف علماء النفس، عبر موقع «هندوستان تايمز» في نقاط محددة العلامات والاعراض المصاحبة للاكتئاب.. إليكِ التفاصيل..
أوضح العلماء، أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد يوافقون على كل ما يُطلب منهم في عملهم من مهام، وذلك هربًا من مشاعرهم المحبطة. كما أنهم يلجؤون إلى العزلة من خلال مشاهدة الأفلام أو قضاء الوقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما قدموا، مجموعة من العلامات التي يجب الانتباه إليها:
- أنتِ تفعلي كل ما يُطلب منكِ، لذلك لن يشعر أحد بما تُعاني منه، إلا أنكِ في معظم الأيام تشعرين بالوحدة والفراغ.
- أنتِ تعملي باجتهاد، ولكنكِ لا تشعري أبدًا بالنشاط أو الحماس، كما كنتِ تشعرين في السابق، والآن أنتِ فقط تمارسين مهامكِ دون الشعور بالنشاط.
- تجدِ نفسكِ تتصفحي وسائل التواصل الاجتماعي، وتشاهدي التلفاز لساعات، وتتناولِ الوجبات السريعة لتخدير تلك المشاعر المحبطة.
- قد تبدو لكِ المناسبات الاجتماعية وكأنها عمل شاق، أكثر من كونها متعة لأنها تتطلب الكثير من الجهد للحفاظ على مظهر السعادة.
- ينتهي النشاط المؤقت مع نهاية يوم العمل، وتعودي مرة أخرى إلى الوحدة والفراغ.
وأضافوا، من أجل تشخيص الإصابة بالاكتئاب، لابد على الشخص أن يعاني من خمسة من هذه الأعراض التسعة لمدة أسبوعين على الأقل، أجملوهم فيما يلي:
- الشعور بالإحباط بشكل مستمر أو سوء الحالة المزاجية أو اليأس.
- عدم وجود اهتمام أو متعة في القيام بالأشياء أو عدم وجودها على الإطلاق.
- النوم المضطرب، سواء كان كثيرًا أو قليلًا جدًا، مقارنة بالمعتاد.
- تغيرات في الشهية والوزن، ربما كنت تأكل أكثر أو أقل من المعتاد.
- التعب وفقدان الطاقة، حتى المهام اليومية تبدو مرهقة.
- الانفعالات أو تباطؤ الحركات.
- ضعف التركيز أو التردد، قد تواجه صعوبة في اتخاذ حتى أصغر القرارات اليومية.
- الشعور بعدم القيمة أو الذنب المفرط تجاه أشياء قد لا تشعر بها عادة بشكل مكثف.
- أفكار أو دوافع انتحارية.