مع بدء الانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية في الداخل، ونزول الكثير من الأسر للتعبير عن رأيهم واختيار الرئيس الأنسب لهم، نتساءل عن أهمية المشاركة الايجابية ومدى تأثيرها على الصحة النفسية للنساء والرجال ولمن لهم الحق في التصويت الانتخابي، وما تفسير من يقمن بإبطال أصواتهم داخل اللجان الانتخابية.

من جهته أكد الدكتور جمال فرويز "استشاري الطب النفسي"  في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن كل مواطن ومواطنة يقومون بعمل الاختيار الأنسب لهم ومن واقع حياتهم الشخصية، كي يساعدهم ذلك في إزالة وتخفيف الشعور والإحساس بالقهر عن أنفسهم، حيث أن من يشارك بشكل إيجابي والذين لديهم الحق في التصويت داخل اللجان الانتخابية، هم أشخاص يقوموا بعمل تفريغ لكامل الطاقة السلبية التي يشعروا بها، وذلك من خلال اختيار الرئيس الأنسب لهم، بدلاً من كبت المشاعر والرأي الذي يخرج في صور سلبية عديدة مثل الأذى أو تدمير بعض الممتلكات الخاصة بالدولة المصرية.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أنه من المفروض على جميع الأسر ضرورة التعبير عن رأيها في اختيار المرشح الأنسب من خلال الصندوق الانتخابي، أما من يقوموا بإبطال أصواتهم عن طريق تقطيع الورقة أو غيره من الممارسات السلبية، فإن دل على شيء فإنه  يدل على إصابتهم بنوع من أنواع العنف السلبي، الذي يخرج في تلك الصورة الغير مجدية، وذلك لأنه من المهم أن نشارك جميعاً في تلك الانتخابات الرئاسية الحالية ، كما أننا في أمس الحاجة لنزول المواطنين ووقوفهم بجانب الرئيس الذي يتم اختياره بالتمثيل الشعبي النزيه والديمقراطي، لنكون خير سند له في ظل ما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات خارجية وداخلية.